اعلن اثنان من قياديي الحزب الذي ينتمي اليه الرئيس محمد خاتمي ان الحزب سيشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في العشرين من فبراير الحالي. ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن رسول منتاجابنيا القيادي في جمعية علماء الدين المقاتلين (روحانيون مبارز) ان الحزب الاصلاحي المعتدل قد ينشر خلال ايام لائحة مشتركة لخوض الانتخابات مع تنظيمات اخرى، كما كشف عضو اخر هو مجيد انصاري ان الحزب قرر امس الاول تقديم لائحته لخوض هذه الانتخابات. واضاف: ان ايا من مرشحي جمعية علماء الدين المقاتلين لا ينوي سحب ترشيحه واضعا بذلك حدا للتكهنات التى عززها اعلان على موقع وزارة الداخلية على الانترنت ان الجمعية لن تشارك في الانتخابات. واشار رسول الى ان عناصر الجمعية وبعض عناصر جبهة الثاني من خورداد وهو ائتلاف يضم 18 تشكيلا يؤيد خاتمي سيتقدمون بلائحة مشتركة في الانتخابات، مضيفا: نتفاوض حاليا مع هذه المجموعات وسننشر خلال ايام لائحتنا المشتركة نافيا ان يكون هو نفسه بين المرشحين. وكان اثنان من الاحزاب الاصلاحية الرئيسية في مجلس الشورى هما جبهة المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية اعلنا انهما سيقاطعان الانتخابات بعد رفض ملفات قرابة الفي مرشح معظمهم من الاصلاحيين. من جانب اخر رفض مجلس صيانة الدستور الهيئة المحافظة التى تسببت في ازمة سياسية في الجمهورية الاسلامية بعد استبعاد قرابة الفين من المرشحين وخصوصا من الاصلاحيين، اعتماد الفرز الالكتروني للاصوات وفق ما اعلن محافظ طهران علي اوسط هاشمي. وقد اعلن المجلس عن طريق الصحافة ان الكومبيوتر ليس الطريقة المثلى وان مجلس المحافظة في طهران يحاول التنصل من مسؤولياته متذرعا بالكومبيوتر. لكن هاشمي اوضح لوكالة الانباء الطلابية ان "مندوب مجلس صيانة الدستور اعرب منذ اليوم الاول عن رفضه اعتماد الفرز الالكتروني على الرغم من اننا امضينا اشهرا في اعداد برامج الكومبيوتر لهذا الغرض. واضاف: لقد اشاروا الى بعض الاخطاء وعملنا على اصلاحها لكن ذلك لم يرضهم علما ان جميع المشاكل قد سويت. وقال اخيرا "ما زلنا لا نعرف ما هي مآخذ مجلس صيانة الدستور" على الفرز الالكتروني.