قالت مصادر أمنية فلسطينية ان ثلاثة انفجارات بقنابل هزت مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مساء امس الاول الا أنه لم تقع اصابات. وأضافت ان الانفجارات التي وقعت قبيل الفجر هي الاحدث التي تقع في مخيم عين الحلوة والذي تسيطر عليه فصائل فلسطينية ولا تدخله السلطات اللبنانية. وشهد المخيم توترات بين اسلاميين وموالين لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مايو ايار في معركة من أجل السيطرة على المخيم وقتل سبعة في هذه الاشتباكات. ونسبت صحيفة السفير اللبنانية إلى مصادر أمنية قولها أن الانفجارات وقعت بالقرب من حي الصفصاف في المخيم واندلعت على أثرهما النيران وأعقبتهما انفجارات صغيرة متتالية استمرت لبعض الوقت. وتبين في وقت لاحق ان الانفجار استهدف متجرا قرب جامع الصفصاف نجمت عنه أضرار جسيمة. وفي فلسطينالمحتلة حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلى فى ساعة متأخرة من ليل السبت الاحد قرية (ترمسعيا) شمال رام الله بالضفة الغربية وفرضت حظر التجول على القرية وقامت باطلاق قنابل ضوئية. كما توغلت تلك القوات فى ساعة مبكرة من صباح امس فى مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم حيث اقتحمت الجيبات العسكرية تساندها نقالات الجنود مناطق مخيم الدهيشة ومدينة بيت جالا ومقبرة الشهيد حسين عبيات وجبل هندازة وشنت حملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين والاعتداء على أصحابها. واختطفت قوات الاحتلال امس مواطنا جريحا من مخيم بلاطة بعد اقتحامه وسط اطلاق نار كثيف. وقالت مصادر فلسطينية ان أعدادا كبيرة من الجنود وسيارات الجيب اقتحمت مخيم بلاطة وتمركزت على مدخله الجنوبى وعلى شارع السوق فى ظل اطلاق كثيف للنيران مما أدى الى اصابة مواطنين بجروح اعتقلت قوات الاحتلال أحدهما وهو سمير خديش الذى أصيب فى ساقه ونقلته الى جهة مجهولة.