تعرضت القنصلية العامة السعودية في كراتشي لعمل إرهابي أمس، بعد أن ألقى مجهولان قنبلتين على مقر القنصلية، من دون أن يتعرض أي من منسوبيها لأي أذى. وقال مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد إن "الحادث الإجرامي الآثم أسفر عن أضرار بسيطة بالمبنى جار العمل على إصلاحها كما أن السلطات في جمهورية باكستان الشقيقة باشرت الحادث لجمع الأدلة وتعقب الجناة". من جانبه، قال السفير السعودي في باكستان عبدالعزيز الغدير إن كافة أفراد الجالية السعودية بخير وأمان.طمأن عبد العزيز الغدير، سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان على صحة الرعايا السعوديين في القنصلية السعودية في كراتشي إثر رمي مجهولين قنبلتين يدويتين على القنصلية أمس وأنها لم تسجل أي خسائر في الأرواح والممتلكات. وأكد السفير الغدير خلال اتصال هاتفي أجرته "الاقتصادية" معه أمس أن السلطات الأمنية الباكستانية تعمل حاليا على تحليل المادة المتفجرة التي استخدمت في حادث الاعتداء على القنصلية، التي تتخذ إجراءات احترازية، الأمر الذي جعل السلطات الأمنية الباكستانية تفرض طوقا أمنيا عليها. وقال السفير الغدير إن الاتصالات جارية حتى الآن، ووزارة الخارجية تتابع بشكل دقيق مجريات الحادثة للاطمئنان على كل الموظفين العاملين في القنصلية وأيضا الرعايا الذين يقطنون المدينة. وأشار السفير الغدير إلى أن السلطات الأمنية الباكستانية تلاحق المجهولين، الذين اعتدوا على القنصلية لأسباب ما زالت مجهولة حتى الآن. وكان الأمير خالد بن سعود مساعد وزير الخارجية قد أوضح " أنه في صباح أمس تعرضت القنصلية العامة للمملكة في كراتشي لحادث إرهابي من مجهولين قاموا بإلقاء قنبلتين على مقر القنصلية ولم يتعرض أي من منسوبي القنصلية لأي أذى ولله الحمد". وقال " إن هذا الحادث الإجرامي الآثم قد أسفر عن أضرار بسيطة بالمبنى جار العمل على إصلاحها، كما أن السلطات في جمهورية باكستان الشقيقة باشرت الحادث لجمع الأدلة وتعقب الجناة" . وبين الأمير خالد "إن حكومة المملكة لديها الثقة الكاملة في قدرة الأجهزة المعنية في الحكومة الباكستانية على الوصول للجناة وتقديمهم للعدالة وعلى توفير الحماية المطلوبة لبعثتها في باكستان، وهو ما يتم التنسيق بشأنه".