اشتهرت الاحساء بمياهها الجارية الدافقة التي مازالت تروي نخيل الاحساء على امتدادها الذي اصبحت رمزا سياحيا منتظرا في السنوات القادمة، فالاحساء ارض اكتسبت اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية حيث وفرة المياه وعذوبتها، اذ توجد قبل سنوات اكثر من 30 عينا طبيعية التدفق كانت تمد الواحة الزراعية بالمياه عبر مجموعة نهر وجداول تشكل في مضمونها شبكة الري التقليدية في الاحساء قبل اقامة مشروع الري والصرف ومن اهم هذه العيون: باهلة وبرابر والبحيرية والقربات والحقل والحارة والحويرات والجوهرية والخدود والمطيرفي وأم سبعة وصويدرة، ويتواجد كثير من الشباب والاطفال في تلك العيون ليقضوا اوقاتا مسلية ومرحة هربا من حرارة الشمس الملتهبة ورطوبة الجو القاسية، واظن ان الهيئة العامة للسياحة بالمملكة قد ادرجت هذه العيون في قائمة اهتماماتها المستقبلية لتحديث المناطق السياحية بالاحساء وهي تستحق ذلك بسبب الاقبال المتزايد يوما بعد يوم من الشباب على تلك العيون المائية على الرغم من تواجد مقومات قوية ورائدة تجعلها رمزا سياحيا للمحافظة باقامة العديد من المهرجانات والفعاليات.