ذكرت صحيفة التايمز الصادرة امس ان البرلمان البريطاني سيفتح تحقيقا جديدا حول المعلومات التي قدمتها الى الحكومة اجهزة الاستخبارات قبل الحرب على العراق والتي ادعت بأن صدام حسين كان يمتلك اسلحة دمار شامل. واوضحت الصحيفة ان ريتشارد ديرلاف رئيس جهاز ام.16 احد اجهزة الاستخبارات البريطانية سيستدعى الى اللجنة البرلمانية للاستخبارات والامن لاستجوابه حول الاسباب التي حملته على الاعتقاد بأن المعلومات المتعلقة بأسلحة صدام حسين كانت جديرة بالثقة وصحيحة، لكن الخارجية البريطانية نفت ان يكون ديرلاف قد استدعي للرد على اسئلة في اطار تحقيق جديد، موضحة انه يمثل بانتظام امام لجنة الاستخبارات والامن. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية (ليس هناك تحقيق جديد، وريتشارد ديرلاف يلتقي بانتظام لجنة الاستخبارات والامن). وكانت اللجنة البرلمانية للاستخبارات والامن التابعة لاجهزة رئيس الوزراء اجرت تحقيقا اول حول استخدام الحكومة لمعلومات اجهزة الاستخبارات المتعلقة بالاسلحة في العراق.