@ واشنطن اف ب اعرب البيت الابيض ليل الاربعاء الخميس عن حذره حيال امكانية فتح تحقيق مستقل لمعرفة سبب فشل اجهزة الاستخبارات الامريكية في مجال اسلحة الدمار الشامل العراقية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان مهمة فريق المفتشين في العراق هي البحث عن الحقيقة. وهو يواصل عمله. قدم الفريق تقريرا مرحليا (...). المهم هو ترك فريق المفتشين ينهي عمله وجمع جميع العناصر التي يمكن العثور عليها. وبعد ذلك، يمكننا العودة الى الوراء ومقارنة ما كنا نعرفه قبل الحرب مع ما حصلنا عليه منذ ذلك الوقت. ويقول مراقبون ان هذا الحذر يعبر عن مخاوف من ان يجر رجل البيت الابيض ومسئولين كبار الى دائرة الاتهام وربما تورطهم في تضخيم المعلومات ويبرئ ساحة المخابرات التي تبدو حتى الان كبش فداء بدأ ديفد كاي بتعليق. وكان رئيس فريق المفتشين الامريكيين السابق ديفيد كاي الذي قاد 1400 خبير للبحث عن هذه الاسلحة في العراق ثم عاد بخفي حنين قد قال خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الامريكي تبين بنظري اننا اخطأنا جميعا على الارجح. وهذا الامر يبعث قلقا كبيرا معتبرا وبصفة شخصية ان لجنة مستقلة وحدها قادرة على تسليط الضوء على الاخطاء التي ارتكبتها اجهزة الاستخبارات. لكنه قال ان اجهزة الاستخبارات لم تتعرض لضغوط سياسية ترغمها على تعديل تقاريرها، مشيرا الى ان اسباب الاخطاء التي ارتكبتها في تحاليلها للوضع اعمق بكثير. وكان كاي اعلن الاحد انه لا يعتقد ان صدام حسين كان يمتلك اسلحة دمار شامل قبل الحرب على العراق في مارس، مثيرا بتصريحه هذا التساؤلات مجددا حول صحة قرار شن الحرب.