شهد الصراع بين الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك المصري و نائبه المستشار مرتضى منصور حيث استمر النائب في حصد التأييد المتزايد داخل النادي فبعد أن أعلنت الغالبية العظمى من الأعضاء تأييدها لمرتضى منصور بسبب موقفه من ضم إبراهيم سعيد و أعلنت سخطها على درويش الرافض لإتمام الصفقة نجح مرتضى في إحداث شرخ خطير في جبهة درويش حيث عقد خلال الساعات القليلة الماضية اجتماعا مع هاني زادة عضو مجلس الإدارة و أحد أبرز الأعضاء في جبهة درويش وانتهت الجلسة بإعلانهما انتهاء التوتر الذي كان قائما بينهما طوال الفترة الماضية و بداية مرحلة جديدة من الصلح بينهما. و لم يكتف مرتضى بذلك بل حرص علي الحفاظ علي التحسن في العلاقات الذي حققه خلال الفترة السابقة مع عدد من أقطاب جبهة درويش و هم بالتحديد عزمي مجاهد و ياسر إدريس و خالد رفعت و محمد السكري أمين الصندوق و أهم عضو في جبهة رئيس النادي.