تحتل محافظة القنفذة موقعاً هاماً من خريطة المملكة العربية السعودية سياحياً وهي تقع في الركن الغربي الجنوبي وتقع على منتصف امتداد البحر الأحمر بين جدة وجازان وتتميز باعتدال جوها ومناخها طيلة فصول السنة وتأتي في مجموعة المناطق السياحية ومازالت تؤدي دور السياحة في وطننا ولأهمية موقعها سبق وكان بها ميناء وكانت تؤدي دورها في خدمة الميناء وخدمة المنطقة الجنوبية بدلاً من بعد ميناء جدة عن المنطقة الجنوبية فكانت روح محافظة القنفدة تعيش بخدمة التجارة وخدمة الوطن بوجه عام وكان الميناء هو نبضات قلب القنفدة فكيف تعيش بعد فقدانه وقد انتقل ميناء القنفدة إلى جيزان وترك السؤال الذي لم يجب عنه أحد نعم ما أسباب انتقال ميناء القنفدة من القنفدة إلى جازان؟ سؤال يحتاج للإجابة وشفاه تحتاج إلى البسمة حتى تكتمل فرحتها بموقعها على البحر الأحمر إنها تحتاج إلى مينائها فمن يعيده لها أو يعوضها بمطار يخدم أهلها ويخدم المسافرين بدلاً من مينائها المفقود. خلف ردة العيسى