وصف صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن تمويل الإرهابيين بأنه أكثر إجراما وبشاعة من العمل الإرهابي نفسه. وقال سموه في بيان لسفارة المملكة في واشنطن إن التنسيق بين واشنطن والرياض مستمر لمتابعة تمويل العمليات الإرهابية. وكانت المملكة والولايات المتحدة قد وضعت أربعاً من فروع مؤسسة الحرمين على قائمة الإرهاب وطلبت من الأممالمتحدة إدراجها في قائمتها لمكافحة الإرهاب. وقال سموه (ليس أبشع من القيام بجمع تبرعات خيرية ثم تحول الأموال لدعم سفك دماء الأبرياء). وتحدث سموه عن الجهود السعودية الأمريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب وتحديد مصادر تمويله. وقالت السفارة في بيانها ان المملكة قد اتخذت خطوات عديدة ضد تمويل الإرهاب وقد طبقت المملكة 40 متطلباً فيما يتعلق بغسيل الأموال و8 متطلباً خاصاً فيما يتعلق بالتمويل الإرهابي. وإضافة إلى ذلك فإن المملكة العربية السعودية قد شكلت هيئة عليا لتشرف على جميع الجمعيات والتبرعات الخيرية. وقال بيان السفارة إن المملكة شكلت أيضاً وحدة مباحث مالية لاستقصاء تحويلات الأموال. وقال إن المملكة طلبت من جميع الجمعيات الخيرية أن تخضع عملياتها للتدقيق المحاسبي وأن تملك آلية لمعرفة كيف وأين تذهب التبرعات. كما تحدث البيان عن مجموعة من الإجراءات التي تكفل سلامة وصول التبرعات لمستحقيها. وكذلك استقصاء الحسابات البنكية وتجميد 40 حساباً مشبوهاً. ونقل البيان عن سمو الأمير بندر قوله : نحن نبعث رسالة إلى أنحاء العالم: إذا مولت أو دعمت الإرهاب فأنت إرهابي.. ونحن نلاحقك.