قال فولفجانج شاينتزر رئيس معمل ألماني لمكافحة المنشطات معتمد من اللجنة الاولمبية الدولية في حديث نشرته صحيفة "دي تسايت" الالمانية إن الحرب ضد المنشطات لن تحسم بعد الهرمونات التي أنتجت في الصين لتكون أحدث عقبة في طريق الحرب على المنشطات. وقال شاينتزر إن الاولوية لم تكن لمنع المنشطات وإنما لتخفيف الاضرار الواقعة على الرياضة نتيجة الخداع وإن مصادر المعلومات من مسئولي الاتحادات الرياضية ورجال الشرطة والجمارك كانوا أدوات للكشف عن المنشطات. وأضاف ان حوالي 5.1بالمائة من اختبارات الكشف عن المنشطات في كل أنحاء العالم سنويا تكون إيجابية بغض النظر عن العدد غير المعروف من مستخدمي هرمونات النمو مشيرا إلى أن معمله وحده يختبر عشرة آلاف عينة سنويا. وأكد شاينتزر أن العداء الرجل ربما يستفيد بمقدار 2.0من الثانية باستخدام المواد المنشطة الممنوعة وقد يصل الفارق بالنسبة للعداءات إلى نصف ثانية. ولم تكشف اختبارات المنشطات التي أجريت في معمل كولونيا بألمانيا عن وجود عقار تيتراهيدروجيسترينون "تي.إتش.جي" المنشط في أي عينة لكن حذر شاينتزر من أن شركات الادوية في الصين تحاول إنتاج مواد هرمونية خاصة بطريقة رائعة مشيرا إلى أن هذه "المنطقة" يستحيل الوصول إليها.