شرعت جمعية الاطفال المعوقين في فتح باب الترشيح لجائزتها للبحث العلمي في دورتها الخامسة (1425ه / 2004م) وفقا للضوابط المعلنة في لائحة الجائزة. واوضح الدكتور عبدالرحمن العناد أمين عام الجائزة ان الترشيحات تقبل من الهيئات العلمية والجامعات والمؤسسات الطبية والبحثية والاجتماعية، كما تقبل الترشيحات الفردية. واشار الى ان الجائزة تمنح للباحثين الافراد كما تمنح للهيئات والمراكز العلمية المتخصصة ممن ساهموا مساهمة فعالة بابحاث علمية متميزة في مجال الاعاقة والتأهيل، او عملوا على تطوير وسيلة او عقار طبي او اجهزة غير مسبوقة لمساعدة الاطفال المعوقين. وذكر ان الجائزة تهدف الى تشجيع البحث العلمي في مجال الاعاقة والتأهيل وتتكون الجائزة من مكافأة مالية قدرها مائة الف ريال سعودي لكل فرع من فروعها الثلاثة وهي التأهيل، التربية الخاصة، الطب والعلوم الطبية. كما يمنح الفائز بالجائزة وثيقة تحمل اسم الجمعية وشعارها، واسم الفائز بها، ويوضع اسم الفائز في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي. وحول شروط الجائزة قال الامين العام: انه يجب ان تكون الابحاث والدراسات المقدمة لنيل الجائزة محكمة ومنشورة خلال السنوات الخمس الماضية، كما يشترك في العقار الطبي ثبوت نجاحه حسب معايير الصحة العالمية في علاج احد انواع الاعاقة او الوقاية منها، فيما يشترك في الوسائل والاجهزة او الادوات ارتباطها المباشر بالاعاقة والتأهيل وثبوت نجاحها العلمي والوظيفي فيما اعدت له، واجتيازها الامن والسلامة حسب المعايير العلمية المتعارف عليها دوليا. واكد انه اذا استحقت الجائزة لقاء اختراع وسيلة او جهاز او علاج، فمن حق الفائز ان يحتفظ ببراءة الاختراع وفقا للانظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية. ومما يذكر ان آخر موعد لقبول الترشيحات للجائزة هو اليوم الأخير من شهر نوفمبر 2004م، حيث بدأت الامانة بالفعل في تلقي الترشيحات على عنوان الجمعية بالرياض. وكانت جمعية الاطفال المعوقين قد تبنت منح ثلاث جوائز احداها للخدمة الانسانية، وهي تقدم لمن ادى عملا متميزا في مجال اهتمامات الجمعية في المملكة العربية السعودية او ساهم مساهمة بارزة معنوية او مادية في مساعدة الجمعية لتتمكن من تحقيق اهدافها بما في ذلك بناء او تطوير الجمعية او احد فروعها ومشروعاتها الخيرية، ويتم الترشيح للجائزة من قبل اعضاء الجمعية العمومية للجمعية والذي يزيد عددهم عن ألفين وخمسمائة عضو، وقد انطلقت تلك الجائزة عام 1412ه، وفاز بدورتها الأولى معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، فيما فاز بدورتها الثانية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض، وفاز بدورتها الثالثة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، اما الدورة الرابعة فقد فازت بها السيدة مها بنت احمد الجفالي - المدير التنفيذي لمركز العون بجدة. اما الجائزة الثانية فهي للبحث العلمي، وقد استحدثت في الدورة الثالثة، حيث فاز بها الاستاذ الدكتور فرانكلين هارولد سيلفرمان، استاذ طب التأهيل بكلية الطب في وسنكنس بالولايات المتحدةالامريكية، (فرع التأهيل)، وفي فرع التربية الخاصة فاز الاستاذ الدكتور جمال محمد سعيد الخطيب الاستاذ بالجامعة الاردنية. وفي الدورة الرابعة فاز الدكتور بينار اوزاند - رئيس قسم علم الوراثة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالجائزة فرع الطب والعلوم الطبية، فيما فاز الدكتور عبدالعزيز مصطفى السرطاوي الاستاذ بجامعة الامارات بفرع التربية الخاصة. وفي الدورة الرابعة استحدثت الجمعية منح جائزة التميز للمعوقين وفاز بها الدكتور ناصر بن علي بن عبدالله الموسى، المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وهذه الجائزة تمنح لفرد او اكثر ممن تغلبوا على اعاقتهم وتميزوا في مجال من المجالات، ويتم الترشيح لها من قبل الجهات الحكومية والاهلية.