قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي: ان الاتحاد دعا الاممالمتحدة لعقد مؤتمر بشأن افغانستان لدعم حكومة الرئيس حامد قرضاي في الوقت الذي تواجه فيه تصاعدا في العنف قبل اجراء انتخابات رئاسية مزمعة. وسيكون الاجتماع متابعة لمؤتمر للمانحين عقد في طوكيو قبل عامين واتفاق وقع بمدينة بون الالمانية بمساندة الاممالمتحدة أوصل قرضاي للسلطة بعد اسقاط حركة طالبان. وقالت كريستينا جالاتش المتحدثة باسم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي: سيكون شيئا بين مؤتمر للمانحين ومؤتمر سياسي. نرى ذلك وسيلة لانعاش المشاركة الدولية. وكان سولانا قد زار كابول الأسبوع الماضي وسيقدم تقريرا لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل الاثنين القادم. ويحرص كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة على عقد مؤتمر من اجل اعادة تنشيط الدعم للحكومة الافغانية التي يهدد العنف المتصاعد تحولها السياسي والاقتصادي. وقالت جالاتش: ان المؤتمر الذي ستنظمه الاممالمتحدة سيعقد على الارجح في مارس اذار وستستضيفه المانيا. ووفقا لتقرير اعدته في سبتمبر ايلول الماضي وكالة كير الدولية للاغاثة ومركز التعاون الدولي الذي يوجد مقره في نيويورك لم تقدم الدول المانحة لافغانستان سوى 40 في المئة فقط من اجمالي 2ر5 مليار دولار كانت قد تعهدت بتقديمها في طوكيو كما تم تحويل ربع هذا المبلغ تقريبا الى متطلبات طارئة قصيرة الامد بدلا من تمويل جهود الاعمار البعيدة المدى. وقالت جالاتش ان المؤتمر الدولي سيبحث الى جانب الوضع السياسي والاقتصادي الموقف الامني الذي يلقي بظلال من الشك على خطة افغانية طموحة لاجراء اول انتخابات رئاسية حرة في يونيو حزيران. ولم تسجل حتى الآن سوى أسماء 350 الف ناخب من بين ما يقدر بعشرة ملايين ناخب لان الاممالمتحدة تعتبر المناطق الشاسعة من البلاد شديدة الخطورة لحد يصعب العمل فيها.