قال التحالف الانفصالي الرئيسي في كشمير في بيان اصدره امس ان انتهاكات قوات الامن الهندية لحقوق الانسان زادت في هذه المنطقة الواقعة في الهيمالايا. وجاء البيان قبل ايام من الموعد المقرر لبدء القادة الانفصاليين محادثات سلام مع لال كيرشنا ادفاني نائب رئيس الوزراء الهندي. من جانبها نفت السلطات الهندية الاتهام وتقول انها تحقق في كل تقارير انتهاكات الحقوق وتعاقب من يثبت ادانته،ردا على بيان صادر من مؤتمر حريات كل الاحزاب قيل فيه ان الاضطهاد والقمع للكشميريين استمر على امتداد نصف القرن الماضي، وان هناك ارتفاع حاد في انتهاكات حقوق الانسان من قبل القوات الهندية. وستكون المحادثات التي ستعقد في 22 من يناير الجاري في نيودلهي بين الفصائل المعتدلة من مؤتمر حريات كل الاحزاب وادفاني هي الاولى من نوعها بين الطرفين. وقال بيان حريات نعتقد ان استخدام القوة لن يستطيع قمع النضال من اجل الحرية في كشمير، نافيا متحدث باسم حكومة ولاية جامو وكشمير ان يكون هناك زيادة في انتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها قوات الامن. واشار متحدث من حكومة كشمير المزاعم لا اساس لها على الاطلاق ونحن نحقق دوما في مثل هذه التقارير. وضعفت حركة حريات التي تضم نحو عشرين جماعة سياسية ودينية وبشكل ملحوظ منذ ان انسحب فصيل متشدد يسانده جماعات نشطاء تعارض المحادثات مع نيودلهي العام الماضي.