أصدر مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، تقريراً عن إنجازات المركز على مدى خمس سنوات مضت. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت من أهم المحركات الأساسية لعجلة التنمية في هذه الألفية الثالثة، وأضحت الوسيلة الأولى في تبادل المعلومات، وتسيير الأعمال والتواصل مع العالم وقطاعات الدولة المختلفة. وقد اهتمت الوزارة اهتماماً كبيراً بإيجاد إستراتيجية لتنمية قدرات الموظفين ومهاراتهم في التعامل مع هذا المجال، وتعزيز التوجه نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية، ونحن نتابع من كثب الخطوات المهمة في هذا المجال الحيوي، والقفزات النوعية التي تمت على هذا الصعيد، والتي تستهدف تعزيز البنية التحتية، وتطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية، وبرامج التدريب والتأهيل التي ينفذها المركز بناء قدرات الموظفين ومهاراتهم في مجال تقنية المعلومات، وبناءً عليه فإن جميع القطاعات في الوزارة وفروعها مطالبة بتعزيز أدائها وتيسير خدماتها بواسطة التقنية، متطلعين على الارتقاء إلى آفاق التقنية الحديثة المتجددة. من جانبه قال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل: إن التقرير شمل تقديم الخطة التنفيذية المنبثقة عن الخطة الإستراتيجية لتقنية المعلومات، وعرضا ملخصاً لأهم المشروعات الرئيسة التي أنجزها مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي على مستوى البنية التحتية، والشبكات والأنظمة، على مدى السنوات الخمس الأخيرة، حيث بذلت الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي أنشئ المركز من أجلها. وتضمن التقرير الجهود التي بذلتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تجهيز البنية التحتية التي تعد الأساس للتحول إلى الحكومة الإلكترونية.