نقلت مصادر صحفية عن متحدث باسم مجموعة سيبسا الإسبانية للنفط مؤخرا أن المجموعة وشركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة سيقودان مجموعة شركات لبناء خط أنابيب ثان للغاز بين إسبانيا وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أنه تحتفظ كل من الشركتين بحصة 20% في شركة التشييد ميدجاز، وهي مساوية للنسبة التي امتلكها الطرفان في المجموعة التي أجرت الدراسة الفنية والمالية للمشروع. وتتقاسم نسبة 60% المتبقية في ميدجاز شركتان إسبانيتان في قطاع المرافق هما انديسا وايبردرولا وشركتان من فرنسا هما توتال وجاز دي فرانس وبي.بي البريطانية. الجدير بالذكر أن نحو 600 مليون دولار سيتم استثمارها في خط الأنابيب الذي سيمتد بين إسبانيا والجزائر والمتوقع إنجازه عام 2005 وتقدر طاقته المبدئية ب 8 مليارات متر مكعبة من الغاز الطبيعي سنويا.