فازت شركات عالمية متحدة في قطاع الطاقة بعقود لتنفيذ7مشاريع لاستكشاف النفط والغاز في الصحراء الجزائرية بمجموع استثمارات بقيمة 107 ملايين دولار. وحازت الشركة الفرنسية (غاز دي فرانس) بعقد الاستكشاف في الكتلة (352أ) ،والكتلة (353أ) في منطقة سبع، بينما رست صفقة الاستكشاف في الكتلة (403 س) بحقول حاسب بركين في ولاية اليزي بالجنوب الشرقي على اتحاد الشركتين الأمريكيتين (اناداركو) و(ميرسك). وحصلت الشركة الفرنسية (توتال الف فينا) بالشراكة مع المجموعة الإسبانية (سيبسا) على عقد الاستكشاف في موقعين بحقول تيميمون بولاية ادرار في اقصى الجنوب الغربي. ورسى عقد استكشاف الغاز في موقعين بحقول رقان بولاية ادرار على اتحاد ثلاث شركات اسبانية ايطالية والمانية وهي (سيبسا) و(رويدا) و(ايديسون) بينما فازت الشركة التونسية القبرصية (ميداكس بتروليوم نورث افريكا) بمشروعين في اربعة مواقع بولاية ايليزي في اقصى الجنوب الشرقي. ودخلت شركة النفط الفيتنامية عبر فرعها للاستثمار والتطوير لاول مرة قطاع الاستكشاف النفطي في الجزائر بحصولها على مشروع في موقعين بمنطقة وادمية. وقال جمال الدين خان مسؤول قسم الاستغلال بشركة إنتاج المحروقات الحكومية (سوناطراك) ان سبعة عقود من مجموع عشرة ستوقع خلال الايام المقبلة وهي نتيجة لم تحققها الجزائر مرة واحدة منذ عام 1992. وستنجز اشغال المرحلة الاولى من المشاريع الخاصة بالتنقيب على فترة 3 سنوات ويجرى استغلالها وفقا لصيغة الشراكة مع الشركة الحكومية الجزائرية (سوناطراك) ،التي ستحوز على 51 بالمائة من الانتاج. واعلنت سوناطراك عن تأجيل المناقصة حول 3 مواقع اخرى لضعف العروض المقدمة من الشركات المتنافسة. ومن جانبه أكد عبد اللطيف بن اشنهو مستشار الرئيس الجزائرى انه سيتم الاعلان قريبا عن مناقصات لفتح جزء من قطاع النفط امام المستثمرين الاجانب وذلك دون فتح رأسمال شركة سوناطراك النفطية الجزائرية للاستثمار الاجنبى .واوضح بن اشنهو ان مشروع القانون المتعلق بالنفط والغاز الذى سيعرض قريبا على المجلس الشعبى الوطنى لا ينص على فتح راسمال شركة سوناطراك للمستثمرين المحليين والاجانب مؤكدا ان الشركة ستظل الاكبر فى بلاده باعتبارها تمتلك 43 بالمائة فى المجال المنجمى و25 بالمائة بالنسبة للبترول المكتشف..لفت الى ان الانتاج سيكون مفتوحا لكل الشركات فى اطار المناقصات وليس فى اطار اتفاقات خاصة0