أكد بيان صادر عن مجمع /ميدغاز/ تداولته اليوم أوساط إقتصادية بالعاصمة الجزائرية إكتمال أشغال الجزء البحري من مشروع أنبوب الغاز المتوسطي الذي يحمل إسم /ميدغاز/ والذي يربط منطقة بني صاف على الساحل الغربي للجزائر بالساحل الجنوبي لإسبانيا بمسافة قدرها 210 كيلومترا في عرض البحر . وحسب ذات المصدر فإن الأنبوب سيخضع للتجربة في الفترة الممتدة من شهر يناير الجاري إلى غاية شهر مارس المقبل قبل تدشينه بصفة رسمية في المنتصف الثاني لهذه السنة 2009 . وأضاف بيان مجمع ميدغاز بأن تدشين هذا الأنبوب يعني نجاح أول عملية تركيب لأنبوب غازي يربط بين قارتي إفريقيا وأوروبا بعمق بحري يصل إلى 2160 مترا وهو رقم غير مسبوق في عالم نقل الغاز عبر مياه البحار والمحيطات . وتقدر طاقة أنبوب الغاز الذي بلغت كلفة إنجازه 900 مليون أورو ب 8 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا وقد إنطلقت عملية إنجازه شهر فبراير من عام 2007 من قبل خمس شركات متعددة الجنسيات معروفة بخبرتها في هذا المجال التكنولوجي المتطور . ويضم مجمع ميدغاز كلا من شركة سوناطراك الجزائرية التي تملك أغلبية الأسهم بنسبة 36 بالمائة وسيبسا وإيبردرولا الإسبانيتين اللتين تملكان 20 بالمائة لكل منهما وغاز دوفرانس وإنديسا بحصة قدرها 12 بالمائة لكل شركة . // انتهى // 2232 ت م