انخفضت أسهم كبريات شركات النفط امس بعد مفاجأة شركة (رويال دوتش/ شل جروب) المستثمرين بتقليص احتياطياتها المثبتة بمقدار 20 فى المائة مما أثار المخاوف من أن تكون الشركات الاخرى أيضا قد قامت بحساب احتياطياتها بصورة خاطئة. وتقوم شركات النفط بانتظام باعادة تقييم لاحتياطياتها بناء على الحفر والاختبارات. وتعد الاحتياطيات المثبتة طاقة يمكن استخراجها وبيعها بصورة مربحة فى ظل الظروف الحالية للسوق. وقد نقلت شل 9ر3 بليون برميل من احتياطياتها التى سبق ادراجها كاحتياطيات (مثبتة) الى قائمتين أقل قمية هما (غير مثبتة) أو //قابلة للتحسن. / وقد كشفت هذه الانباء عن افراط فى التفاؤل فى مناطق مهمة مثل حقل غاز /جورجون/ العملاق فى استراليا وأنشطة الافشور فى نيجيريا ومناطق أخرى فى نصف الكرة الشرقي. وكانت أسهم شركة /شل ترانسبورت ورويال دوتش بتروليم/ ثانى وثالث أكبر الخاسرين فى بورصة نيويورك فى التعاملات المبكرة اليوم. وقد أقلقت هذه الانباء المستثمرين بشأن احتمال أن يقوم شركاء شل فى بعض المشروعات باعلان مراجعات لاحتياطياتهم. وفي تعاملات منتصف اليوم انخفضت أسهم شركة شيفرون تكساكو بمقدار 2ر1 فى المائة.. كما انخفضت أسهم شركة اكسون موبايل بمقدار 1ر1 فى المائة. ودافعت شركة اكسون موبايل عن أرقام احتياطياتها.. وقال المتحدث باسمها توم سيريجليانو: نحن واثقون تماما من ارقام احتياطياتنا المثبة ونقف خلفها) وأضاف: نحن محافظون للغاية ولدينا عملية متعمدة ومنظمة للغاية فى نقل الاحتياطيات الى قائمة (الاحتياطيات المثبتة).