يعقد الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا اجتماعا في نيامي عاصمة النيجر بعد نحو عشر سنوات من تأسيس المنظمة التي تضم دول غرب إفريقيا الناطقة باللغة بالفرنسية وتتعامل بعملة موحدة. ويتوقع أن تفرض قوة العملة الاوروبية الموحدة (اليورو) أمام العملة المشتركة لهذه الدول وهي الفرنك الافريقي الموحد (سي.إف.إيه) بالاضافة إلى الازمة السياسية المستمرة في ساحل العاج نفسها على مناقشات المؤتمر. كما يتوقع أن يكون الاداء القوي لليورو في الآونة الاخيرة اختبارا حقيقيا لمدى استقرار مجموعة العملة الموحدة لدول غرب إفريقيا. ونسبت صحيفة (ليكو) الاقتصادية الفرنسية إلى موسى تور رئيس الاتحاد قوله: إن من الخطأ مقارنة تطور اتحاد غرب إفريقيا بنموذج تطور الاتحاد الاوروبي. وأضاف تور أن الاولوية الاولى لاتحاد غرب إفريقيا هي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف: من العبث فرض معايير اقتصادية على دول مثل توجو وغينيا بيساو وساحل العاج في ظل غياب الاستقرار عنها. يضم الاتحاد أيضا النيجر ومالي والسنغال وبنين وبوركينا فاسو.