يقوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية يوم الأحد القادم بزيارة ميدانية على رصيف استقبال بواخر نقل الحجاج والصالة المخصصة لإنهاء اجراءات استقبال ضيوف الرحمن ومغادرتهم. وتأتي زيارة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة في اطار الاستعدادات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من أجل استقبال حجاج هذا العام عن طريق البحر وتوفير كافة الخدمات لهم حتى يؤدوا مناسك الحج في يسر وسهولة وأمن واطمئنان. كما يقوم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بوضع حجر الاساس لمشروع توسعة صالتي القدوم والمغادرة بمحطة الركاب المزمع تنفيذها هذا العام 1424ه وتفقد مشروع انشاء وتركيب اجهزة الكشف على الحاويات بواسطة الاشعة السينية الذي ينفذ من قبل ادارة الجمارك. وأوضح تقرير عن ميناء جدة الاسلامي ان الميناء يعد بوابة للحرمين الشريفين من خلال استقباله ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين اضافة الى الزوار وهو أكبر ميناء في شبه الجزيرة العربية حيث يستقبل أكثر من مليون مسافر سنويا بهدف الزيارة أو الحج أو الاعتمار الى جانب الركاب العابرين من اراضي المملكة من خلاله من أبناء الدول العربية الشقيقة لقضاء اجازاتهم السنوية. ويشير التقرير إلى أن ميناء جدة الاسلامي يعتبر منفذا للأسواق العالمية ومرفقا كبيرا لعمليات التجارة مع عدد كبير من المتعاملين معه دون وسطاء مما يقلل من قيمة التكلفة كما يعد مرفقا مهما لتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي ويحتوي على العديد من المشروعات الاستثمارية الضخمة لدعم وتوفير مخزون استراتيجي من السلع والمواد الغذائية ومن اهمها صوامع الارز والشركة المتحدة لتكرير السكر وصوامع الغلال ومطاحن الدقيق ومحطة زيوت الطعام ومحطة الاعلاف السائبة. ويضم الميناء واحدا من أكبر المشروعات الاستثمارية التي بلغت تكلفتها ما يربو على 500 مليون ريال وهو منطقة اعادة التصدير وتمثل عمليات التشغيل في ميناء جدة ما نسبته 65 في المائة من مجمل عمليات الموانىء السعودية ويؤدي ميناء جدة الاسلامي دورا روحيا حيث يفد اليه ما يزيد على المليون حاج ومعتمر وزائر وعليه فإن الاولوية القصوى للترصيف تمنح باستمرار لسفن الحجاج والمعتمرين مع توفير القطع البحرية المساندة التي تدار عبر الكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا الى جانب تأمين الممرات الملاحية عبر نظام التغطية الرادارية والعلامات البحرية والملاحية. ويوجد بالميناء صالة تستوعب 2500 راكب بمساحة مقدارها 60 ألف متر مربع مجهزة بصالتي قدوم ومغادرة وصالة اضافية لكبار الزوار ومبنى للكشف على السيارات القادمة بصحبة المسافرين ومركز صحي لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للحجاج والمعتمرين. ولفت التقرير إلى أن ميناء جدة الاسلامي قادر على استقبال كافة انواع السفن بما فيها سفن الجيل الرابع لنقل الحاويات التي تصل حمولتها الى 6 آلاف حاوية وقد استقبل الميناء خلال عام 1422ه أكثر من 4 آلاف سفينة مختلفة الأنواع والأحجام.