انتخبت جمهورية جورجيا رئيسا جديدا هو الاصلاحي ميخائيل سكاشفيلي الذي اعلن فوزه فور اقفال صناديق الاقتراع امس الاحد، وذلك بعد ستة اسابيع مما سمي بثورة الوردة التي اطاحت بالرئيس السابق اداورد شيفاردنادزه. وقال سكاشفيلي خلال تجمع عقده انصاره بعد اقفال صناديق الاقتراع اود ان اشكر الامة باكملها وانصاري جميعا، فوزي ليس انتصارا لي وانما لشعب جورجيا كما انني ارغب في ان نتوحد من اجل بناء جورجيا جديدة. ونقل التلفزيون عن منظمة اهلية تمولها بريطانيا والولايات المتحدة اعلانها وفق الاستطلاعات التي اجرتها لدى خروج الناخبين من مكتب الاقتراع ان سكاشفيلي حصل على 85.8 في المئة من الاصوات. وظهرت مخاوف من عدم تخطي المقترعين نسبة الخمسين في المئة المطلوبة لمنح الانتخابات شرعية لا اساس لها. وقال رئيس اللجنة الانتخابية زوراب تشابراشفيلي بعد اقفال مكاتب الاقتراع اعتبر الانتخابات صالحة، فقد ادلى 1.6 مليون ناخب باصواتهم من حوالي 1.8 مليون. واكدت المنظمة الاهلية انه من النادر تسجيل مشاركة كهذه في تنافس نتيجته محسومة سلفا، فقد صوت الناخبون في جورجيا بوضوح لصالح سكاشفيلي. ولم تشارك ابخازيا واوسيتيا الجنوبية في التصويت رغم السماح لسكان من منطقة اوسيتيا بعبور خطوط التماس للاقتراع في اراضي جورجيا. ولم يوافق سكان منطقة ادجاريا التي يخوض رئيسها اصلان ابشيدزه نزاعا مع تبليسي على رفع حال الطوارئ الا في اللحظة الاخيرة وشاركوا في التصويت باعداد قليلة وفقا لما ذكره احد المراقبين الاجانب.