القمر المصري الجديد يحمل تكنولوجيا متقدمة للغاية، وسيوفر لمصر فرصة البقاء في الفضاء لسنوات أخرى قادمة. تستعد مصر لإطلاق أول قمر صناعي علمي متخصص ( إيجيبت سات) لأغراض البحث العلمي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار مواصلة البحث العلمي والاستفادة من الخبرات الأجنبية لتنفيذ الأبحاث العلمية في مختلف المجالات. ومن المقرر إطلاق القمر إيجيبت سات للأغراض السلمية في أكتوبر القادم بالتعاون مع أوكرانيا، حيث تم البدء في تصنيع القمر بأيد مصرية بمعرفة الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، كما تم تدريب 60 شابا على تقنيات الأقمار الصناعية لتوفير خدمات القمر الجديد. ويعد القمر المصري إيجيبت سات نقله نوعية تدخل بها مصر عالم البحث العلمي والتطور التكنولوجي، كما يعد من الأقمار التي تحمل تكنولوجية رقمية معقدة، وأكثر تطورا من التكنولوجية المستخدمة في أجيال الأقمار الصناعية المصرية نايل سات101 و نايل سات 102 التي تحمل تكنولوجية رقمية متطورة في مجال الاتصالات ونقل المعلومات. ومن المنتظر بعد إطلاق القمر الصناعي المصري "إيجيبت سات" لأغراض البحث العلمي إطلاق قمر آخر لأغراض الإنتاج العسكري الحربي لتطبيق الاستفادة القصوى من القمر الصناعي إيجيبت سات وحمل مصر نحو التكنولوجية المتطورة. كما تفكر وزارة الإعلام المصرية في إطلاق جيل جديد من الأقمار، خاصة وأن القمرين نايل سات101 ونايل سات102 مصر يحملان مصر حتى عام 2016 . كما حقق القمران نايل سات 101 و102 انتشارا واسعا في المنطقة مقارنة بالأقمار الصناعية بسبب إمكانياتهما التكنولوجية العالية.