اكد اللواء احمد الفولي ممثل الاتحاد الدولي لمنتجي التسجيلات في شمال افريقيا والشرق الاوسط ان عملية مكافحة القرصنة تختلف من دولة إلى اخرى مشيراً إلى ان المملكة تعد من الدول الاولى في مكافحة هذه الجرائم ضد القرصنة في مجالات الموسيقى والحاسب الآلي والعلامات التجارية. واشار إلى ان لبنان والكويت ومصر والجزائر وتونس والمغرب بها اعلى معدلات. واكد في اجتماع اتحاد منتجي البرامج الذي اقيم بالقاهرة ان الحرب ضد قراصنة الموسيقى متزايد وتهدف إلى محاصرتهم والقضاء على كافة اشكال التزوير والقرصنة على الانتاج الموسيقي والعالم. واوضح ان الاتحاد الدولي لمنتجي التسجيلات هيئة دولية تمثل صناعة تسجيلات الموسيقى في العالم مشيراً إلى ان عضوية الاتحاد تضم اكثر من 1500 شركة انتاج وتوزيع تسجيلات عن طريق التزوير الالكتروني من خلال شبكة الانترنت وفي تصوري ان التزوير الالكتروني يعد جريمة المستقبل حيث قامت 73 شركة في مصر باغلاق ابوابها بسبب القرصنة على الموسيقى. وقال: ان معظم الشركات العاملة في هذا المجال سوف تشهر افلاسها قريباً بعد الانتشار الكبير للانترنت مشيراً إلى ان بعض الاشخاص يقومون بعمل مواقع ويقوم بتحميل الاغاني عن طريق الانترنت. واضاف: ان معظم الدول العربية لديها اهتمام لمكافحة هذه القرصنة مشيراً إلى انهم قاموا بوضع القوانين والانظمة اللازمة من اجل الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبياً في تنامي الابداع العربي. واشار الفولي إلى ان القراصنة ينسخون سنوياً اكثر من 500 مليون اسطوانة مدمجة مؤكداً ان الارباح الضخمة تغذي عصابات الجريمة المنظمة ومن بين كل خمس اسطوانات مدمجة لتسجيلات موسيقية تباع في شتى انحاء العالم هناك واحدة مقلدة. واكد ان القراصنة في العالم تحدث نسبة 20% بسبب التزوير الميكانيكي وبنسبة 80% تتم فيها عملية القرصنة وتسعى الاجهزة الامنية في هذه الدول الى مكافحة القرصنة ولكن بنسب متفاوتة مؤكدا ان الامارات من الدول التي نسبة القرصنة بها ضعيفة.