عقد الشيخ احمد اليوسف نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ظهر امس الاربعاء مؤتمرا صحافيا في فندق الماريوت مقر اقامة الوفود المشاركة في خليجي 16 تحدث خلاله عن اهم الاحداث التي تشغل الساحة الرياضية خلال ال 48 ساعة الحالية والمتمثلة في استقالة الشيخ احمد الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم واكد ان هناك خللا لم يستطيعوا معرفته رغم الجهود التي قام بها الاتحاد لتوفير جميع المستلزمات والسبل لدخول المدرب واللاعبين الى منافسات دورة كأس الخليج. وقال: امامنا في دورة كأس الخليج حتى الآن اربع مباريات وعدة بطولات على الابواب بعد شهر من اليوم ويجب اعطاء الثقة للاعبين وخصوصا ان الاتحاد يتغير والمدرب يتغير ولكن اللاعبين يستمرون واللاعبون الموجودون حاليا اعمارهم تتراوح بين 18 و23 عاما وسيشاركون في صفوف المنتخب الاولمبي في مارس المقبل ويجب المحافظة عليهم. وعن توقيت الاستقالة وما اذا كانت تعد تهربا من المسئولية قال: نحن لا نتهرب من المسئولية وقدمنا استقالتنا وسنستمر في دعم المنتخب لان دورة الاتحاد تنتهي بعد سنة كاملة من الآن اما الاستقالة فهي موجودة لدى الشيخ احمد الفهد وسترفع الى الجمعية العمومية. وعن سيل الاتهامات والانتقادات الكبيرة الموجهة له ووقوفه وراء الاخفاق قال اذا كنت السبب في خروج الكويت فأنا اول من اعلن استقالته ولن أستمر اذا كان وجودي سبب الخسارة وإذا كانت الحملة الموجهة ضدي مقصودة فلا اقول الا سامح الله من يقف وراءها ولن أتهم احدا بعينه وألمح اليوسف الى ان هناك مخاوف من الاخفاق قبل انطلاق منافسات دورة الخليج حيث قال: قبل بداية خليجي 16 تحدثت لاعضاء مجلس اتحاد كرة القدم الكويتي. وتحدثت للشيخ احمد الفهد وقلنا له قبل ان نلعب المباراة لانريد ان نتسبب لك في حرج عند حدوث نتائج عكسية وسنستقيل. وردا على سؤال حول ان مسئولية الاتحاد الكويتي وراثه تحدث قائلا: الجميع يعرفون ان نظامنا في الكويت ديمقراطي سواء في مجلس الامة او المجلس البلدي او الاتحادات الرياضية او الجمعية العمومية ولا يشغل اي شخص منصبا الا بالانتخابات ولدينا في الكويت 14 ناديا واكد ان الاتحاد الكويتي لم يسقط وواقف على قديمه وقال : قدمنا استقالتنا بارادتنا ولم يحدث ان نسمع ان اي مسئول في الرياضة في الكويت طلب عقد جمعية عمومية للاطاحة بالاتحاد والاستقالة قدمت بشجاعة وارادة وكان بامكاننا ان نقيل المدرب بعد الخسارة ولكننا لانحب ان نظلم احدا والمدرب واللاعبون والاتحاد ليسوا السبب وهذا اجتهاد والبطولة يوجد فيها سبعة منتخبات والذي سيفوز منتخب واحد مؤكدا ان الجمعية العمومية صاحبة الكلمة في قبول الاستقالة. وبخصوص حاجة المنتخب الكويتي لوجودهم في الوقت الراهن قال: الاستقالة موجودة ونحن من خلالها نعلق ان الوضع صعب ولكننا مستمرون وامامنا مباراة مهمة في 18 فبراير خارج الكويت امام الصين ضمن منافسات تصفيات كأس العالم ومدرب الكويت قال مرارا انه يعد فريقا للمرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بابعاد عبدالله وبران وجاسم الهويدي عن تشكيلة الكويت والاتهام الموجه له بالتسبب في ذلك نظرا لوجود بعض الخلافات الشخصية قال: الهويدي ووبران اخواي الصغيران وهما موجودان مع اللاعبين في الدور السادس ولدي صحف واشرطة كويتية تقول ان احمد اليوسف يقاتل من اجل ان يفرض الهويدي ووبران على المدرب واشادوا بالمدرب لانه لم يرضخ لمطالبي ولكن لدينا مثلا في الكويت يقول: (العومه ما كوله مذمومه) واليوم انا راض واذا كان يشفي غليل هؤلاء ان يتهموني فليتهموني كما يشاءون. ونحن مستمرون والتاريخ والايام ستوضح من الذي عمل لصالح الكرة الكويتية وعما تردد بخصوص مطالبة احمد الفهد باعادة ضم الهويدي ووبران قال: احمد الفهد رئيس الاتحاد ونحن تعودنا ألا نتدخل في شئون المدربين واحمد الفهد لن يرضى لنا بالتدخل في هذه الامور واللاعبون بارادتهم طلبوا مني ومن طلال الفهد التدخل بقبول اعتذارهم وهم متواجدون معنا وليس بينهم وبين المدرب اي شيء واما بالنسبة لي فلا احب ان اتكلم عن نفسي والناس هم الذين يقيمون. ورفض اليوسف توجيه مسئولية الاخفاق لاي احد وقال : لا احد في الكويت يعرف السبب ولو عرف السبب لتم علاجه وتطرق لمسيرة المنتخب الكويتي في مرحلتي ما قبل الغزو وما بعده ونفى اليوسف ان يكون قد حمل الصحافة الكويتية مسئولية الاخفاق وقال قلت ان الضغط الاعلامي اثر على اللاعبين اما الصحافة الكويتية فقد صنعت احمد اليوسف ولن اتخلى عنها وهي سبب معرفتي في كل مكان وطالب الاعلام بمحاسبته حتى لو استقال وقال لابد من مبدأ الحساب من اجل ايقاف المخطئ عند حده والاتحاد الكويتي لم ينسحب وقال: نحن في اللجنة العليا للبطولة حتى اقفال ابوابها مستمرون في خدمة الضيوف ولدينا اجتماعات مستمرة مع المدرب الذي يعد اكثر مدرب وجد دعما من الصحافة الكويتية منذ قدومه حتى قبل مباراة عمان. من مباراة الكويت والامارات