سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغامس: الجمعية تعمل بمبدأ الخيرية وتستقطب حالات الاعاقة الحركية والمزدوجة جمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية رائدة العمل الاجتماعي في تأهيل المعاقين بالمملكة
كرمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية بوصفها رائدة العمل الاجتماعي في مجال رعاية وتأهيل المعاقين بالمملكة وذلك خلال المهرجان الاول لرعاية المعوقين وتأهيلهم الذي نظمته الوزارة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وافتتحه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وذلك في يوم الثلاثاء 22 من شوال الماضي وقد تسلم درع التكريم وشهادة التقدير عبدالله رشيدان المغامس المدير العام للجمعية وقد أعرب المغامس عن امتنانه بهذا التقدير الذي يمثل تتويجا لكل الجهود التي تبذلها الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية الذي يحرص حفظه الله على متابعة اعمال الجمعية وبرامجها التأهيلية لخدمة الاطفال المعاقين حركيا والمصاحبة اعاقاتهم باعاقات حسية اخرى حيث لم يألو سموه جهدا في تذليل كافة العقبات من اجل خدمة تلك الفئات والمتتبع لمسيرة الجمعية منذ ان كانت فكرة نبيلة في خلد سموه يدرك ان ما حققته الجمعية من انجازات وطموحات على كافة المستويات والاصعدة المحلية والعالمية كان وراءها جهد بناء وانطلاقة واعدة من أجل خدمة المعاقين في المنطقة الشرقية خاصة. ويستطرد المغامس فيقول: لقد جاء هذا التكريم مواكبا للمهرجان الاول لرعاية المعوقين وتأهيلهم الذي نظمته الوزارة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويدعم أعماله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني كما كانت هناك العديد من الاعمال الانسانية التي تحققت على يد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لخدمة جميع فئات المعاقين من أبناء المملكة. فكان هذا التكريم من قادتنا الذين يحرصون على دعم اعمال الخير ومساندتها وتشجيعها الامل الواعد الذي نصبو اليه بحيث تحقق ثماره المرجوة باذن الله تعالى. وحول معطيات هذا التكريم شدد المغامس انه منذ انشاء جمعية المعاقين خلال العقد المنصرم من القرن العشرين تبنت برامج ومشاريع تدريبية عديدة بحيث تكون العناية والخدمات حق لكل معاق وبعد مرور فترة اعدت دراسة علمية تبنت من خلالها ضرورة تخصيص الجمعية في مجال واسع وهام من مجالات الاعاقة وبالرغم من قناعة جميع القائمين على الجمعية والعاملين فيها ان خدمة المعاق أي معاق حق له ينبغي تقديمه لكل محتاج الا انه وبالرغم من ذلك فان التخصص سيوفر لفئة من المعاقين خدمات نوعية افضل ويؤهل الجمعية لان تتبوأ مكانة متميزة تخدم فئة المعاقين المشمولين بخدماتها بشكل يكفل لهم الجودة في نوعية الخدمات المقدمة: وقد تم اختيار فئة المعاقين حركيا والمصاحبة اعاقاتهم باعاقات نمائية اخرى مجالا للعمل بالجمعية قناعة بانهم الشريحة الاكبر بين الاطفال المعاقين. ومنذ انتقال الجمعية الى مقرها الدائم بمجمع الامير سلطان للتأهيل بالدمام بعد ان كانت مجزأة في اطراف مدينة الدمام بدأ العمل في مجال تخصص الجمعية وهذا التخصص هو الذي اهل الجمعية لتنال هذا التكريم حيث تضم البرامج التأهيلية في وحدتي الرعاية النهارية للذكور والاطفال ووحدة التأهيل ضمن المجتمع وبرامج التربية الخاصة والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والنطق والسلوك والرعاية الطبية والاسنان والسمع. وحول مبدأ الخيرية الذي تنتهجه الجمعة قال المغامس: لقد منحت الجمعية الريادة كونها تعمل بمبدأ الخيرية وبنفس الوقت تستقطب جميع الحالات الاعاقية الحركية التي تراجع المجمع من خلال تقديم خدمات نوعية متميزة، كما كان هناك معيار اجتماعي لهذا التكريم يتمثل في حرص الجمعية على تقديم الخدمة بالمجان لمستحقيها وبرسوم رمزية للقادرين على ذلك بحيث ينال كل مراجع الخدمة المناسبة التي تقدم له. وحول المعاني التي طبعها التكريم على الجمعية يؤكد المغامس على ان هذا التكريم مسؤولية تضاف الى المسؤوليات القائمة وهو شهادة يعتز بها جميع العاملين في المجمع وبنفس الوقت يشعرون بأنهم مسؤولون عن استمرارية التطوير والتحديث في برامج التأهيل. مضيفا الى ان هذا التكريم الذي حصلت عليه الجمعية هو للمرة الاولى فلم يسبق لها الحصول على هذا التكريم ولم تسبقها اليه جمعية اخرى للمعاقين في المملكة وان مبعث الاعتزاز والفخر به انه جاء من صناع القرار وأهل الاختصاص ومن ثم فان له مردودا ايجابيا كبيرا على كل شخص في الجمعية فلقد جاء هذا التكريم بمساحة الوطن كله لاختيار الجمعية كرائدة في مجال التأهيل المعاقين وهذا حافز ايجابي وتثمين لجهود كل العاملين مما يدفعهم بالرضا عن تلك الجهود التي يبذلونها بل ويدفعهم باذن الله تعالى الى بذل المزيد من الجهد في سبيل نيل وتحقيق مستويات أعلى من الاداء. يذكر بان البرنامج العلمي للمهرجان ناقش 47 ورقة عمل وبحث لرعاية المعوقين وتأهيلهم شارك فيها العديد من العلماء الاكاديميين المتخصصين والمهتمين في مجال المعوقين على مستوى المملكة وقد تطرقت اوراق العمل الى ثلاثة محاور رئيسية: محور اجتامعي ومحور تربوي ومحور تكيفي كما تقدمت الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية بورقة عمل قدمها الدكتور شاهر بن ظافر الشهري مستشار الجمعية حول (التأهيل ضمن المجتمع نموذج تطبيقي من المنطقة الشرقية) حيث تم تطبيق التأهيل ضمن المجتمع في المنطقة الشرقية في مدن ثلاث (الدمام، القطيف، والخبر)، من خلال عشرة مراكز رعاية صحية أولية بالتعاون بين وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية والجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية حيث تم استعراض هذه التجربة الرائدة شاملة خطة تدريب العاملات في البرنامج والبرامج المستخدمة والزيارات المنزلية وطريقة التحويل من البرنامج لخدمات التأهيل المختلفة ودور عيادة نمو الطفل التي تم انشاؤها ضمن هذا البرنامج والاحصاءات المختلفة المستخدمة فيه والعوائق التي قابلت تطبيق البرنامج والخطط المستقبلية.