قال علي الحبسي حارس منتخب عمان والمحترف الخليجي الوحيد حاليا في اوروبا ان اكتشافه جاء على يد جون بيرج الذي درب حراس منتخب عمان في منتصف التسعينيات، مشيرا إلى انه كان يتوقع ان يصل في يوم من الأيام لمنتخب عمان الاول، لكنه لم يتوقع ان يحترف في اوروبا. وعن مباراة الكويت قال: ظهوري بمستوى جيد امام منتخب الكويت صاحب الارض والجمهور اعطاني ثقة كبيرة في نفسي كي اواصل الاداء القوي.. واعلم ان التركيز علي فانا كمحترف تعودت على مثل هذه الأمور. واكد علي الحبسي ان بدايته الاحترافية في اوروبا كانت صعبة جدا للاختلاف الاجتماعي والثقافي بين عمانوالنرويج بالاضافة الى اختلاف حالة الطقس الا انه حسب قوله بالاصرار والعزيمة تغلب على تلك الصعوبات وكانت أول مباراة رسمية له مع نادي لين النرويجي بعد ست مباريات من الدور الاول لمسابقة الدوري وقال: لعبت كذلك مباراتين في كأس الاتحاد الاوروبي.. كما انه اختير ضمن افضل ثلاثة في النرويج وهذا يعني له الكثير حسب قوله. وتحدث الحبسي عن الصعوبات التي واجهته في ناديه الاوروبي بقوله (كنا مهددين بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية خصوصا اننا خسرنا (7) مباريات وكان موقفنا صعبا.. لكن الادارة تحركت واجرت تغييرات في الجهاز الفني واستطعنا الخروج من هذا المأزق وحققنا المركز الثامن من اصل (14) فريقا). واعتبر الحبسي ان تجربته مع ناديه لين النرويجي ناجحة مائة بالمائة خصوصا انها فتحت له الاحتراف وانه خاض تجربة مع مانشستر ستي الانجليزي وتدرب مع الفريق الأول لمدة اسبوعين بوجود العديد من النجوم امثال انيلكا وبقيادة المدرب العالمي كيفن.. وهناك ضوء اخضر منهم لضمي ضمن صفوفهم وهذا يعتمد على الاتفاق الذي سيحصل مع نادي لين النرويجي الذي ارتبط معه بعقد لمدة 3 سنوات وبصراحة انا اطمح في البقاء محترفا في اوروبا لعشر سنوات قادمة خصوصا وانني قادر على ذلك.. وفي حالة عدم ضمي لمانشستر فسأجدد عقدي مع لين النرويجي. وقال الحبسي ان لقب خليجي (16) أقرب للمنتخب السعودي كونه الاكثر استقرارا ويلعب كرة جميلة لكن المنتخب العماني سينافس ايضا على اللقب وهو قادر على قول كلمته هنا في الكويت.