سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة النسائية للخدمات الإنسانية بمنطقة مكة المكرمة تنجز 400 وحدة سكنية للفقراء استفاد منها «600» أسرة و«3» آلاف فرد الأميرة سارة العنقري تنوه بمبادرة سمو ولي العهد
نوهت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد في مكافحة الفقر واقامة مساكن نموذجية للمحتاجين والقضاء على مساكن العشش والصفيح. وقالت الأميرة سارة العنقري ان توجيه سمو ولي العهد الامين - يحفظه الله - بتخصيص أكثر من ملياري ريال من فائض الميزانية لاقامة مساكن للفقراء وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم يجسد مدى الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لكل مواطن في هذه البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. واضافت ان اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة استشعاراً منها بأهمية مكافحة الفقر واقامة المساكن النموذجية بادرت بتبني دعوة سموه الكريم وحققت خلال فترة وجيزة انجازات تقف شاهد على عطاء هذا الوطن وقادته بابنائه من أجل حياة كريمة تتوافر فيها كل المقومات الحضارية. واوضحت الأميرة سارة العنقري ان اللجنة انفقت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 165 مليون ريال معظمها تم صرفه على مكافحة الفقر والحاجة وتأمين السكن للمحتاجين ودعم البنية الاجتماعية والصحية الاساسية التي تخدم محدودي الدخل. ولفتت إلى أن اللجنة انجزت اول قرية نموذجية لاسكان الفقراء وتحويل المجتمع من مجتمع ناء يفتقد إلى أبسط مقومات العيش إلى مجتمع متحضر تتناغم فيه الحياة بأسلوب عصري حديث وكانت قرية الطفيل النموذجية تجربة نموذجية توفرت فيها كل المقومات لتلبية رغبة سمو ولي العهد واستجابة سريعة لمكافحة الفقر في منطقة مكةالمكرمة. واكدت ان قرية الطفيل النموذجية تقف اليوم شاهداً على روعة الانجاز في هذا البلد العزيز على قلوب الجميع ودليل على العطاء الإنساني من ابنائه الذين ساهموا في بناء هذه القرية علماً وجهداً وفكراً وعملاً يرجون فيه مثابة الله عز وجل. واستعرضت الأميرة سارة ما انجزته اللجنة حيث اكملت بناء 400 مسكن عصري للفقراء والمحتاجين تتوفر فيه الماء والكهرباء والصرف الصحي والاثاث والأجهزة المنزلية الحديثة وانشاء مسجدين يتسعان لاكثر من 550 مصل ومركز صحي للعلاج اقيم على مساحة 2500 متر مربع مع سكن للعاملين فيه وتم سفلتة الطرق المؤدية للقرية اضافة إلى اقامة مباني إدارة ومراكز صغيرة للحرف اليدوية ومراكز اخرى لتدريب أبناء وبنات القرية. وافادت ان القرية الجديدة تخدم 480 أسرة بعدد أفراد يتجاوز 3 آلاف فرد وقامت شركة الكهرباء بوضع أعمدة الانارة تمهيداً لانارة القرية بالكامل. وبينت ان اللجنة انهت الدراسة الخاصة بالمسح الشامل للمساكن العشوائية في منطقة مكةالمكرمة موضحة ان الدراسات اكدت الحاجة الماسة لاقامة أكثر من 15 ألف وحدة سكنية للفقراء والمحتاجين في القرى والهجر على وجه السرعة وتبحث اللجنة في الوقت الحاضر عن المناطق الاكثر احتجاجاً للبدء في دراستها ووضع الخطط الزمنية لتنفيذها وفق ما هو مخطط في استراتيجيتها القادمة. وقالت رئيسة اللجنة ان اللجنة قامت ببناء خمسين مسكناً في قرية الفريسينة وخمسين مسكناً اخرى بقرية الابواء بمحافظة رابغ وتم اسكان المحتاجين لها وهي مجهزة بكافة المستلزمات وقدرت تكاليفها بنحو 25 مليون ريال واستفاد منها 115 أسرة تضم 680 فرداً وبذلك يكون عدد المساكن التي انجزتها اللجنة 400 مسكن بتكلفة تصل إلى 100 مليون ريال استفاد منها 600 أسرة عدد أفرادها 3 آلاف فرد. واعلنت الأميرة سارة العنقري عن عزم اللجنة بناء 120 وحدة سكنية لصالح المتضررين من السيول والأمطار في محافظة خليص حيث انهت اللجنة الدراسات الخاصة وستبدأ قريباً في تنفيذ 120 وحدة سكنية. وافادت ان اللجنة قامت بانشاء 16 وحدة سكنية متنوعة للفقراء في قرية الصهو وبناء مساجد في قرى صحراوية وقدمت مساعدات اجتماعية وإنسانية في عدة مجالات وفتحت الابواب امام كل المحتاجين. وعبرت الأميرة سارة العنقري عن تقديرها لكافة مساهمات رجال الأعمال الذين قدموا دعماً للجنة ونشاطاتها الخيرية مشيرة في هذا الصدد بالدعم المتواصل من سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في عدم مسيرة اللجنة وجهودها الخيرة في مكافحة الفقر واقامة مساكن لهم. من جهتهم تفاعل أهالي قرية الطفيل النموذجية مع المشروع وقاموا باعداد العديد من البرامج التي تحافظ على نظافة القرية والقيام بتشجيرها وانشاء مراكز صغيرة للتسوق والمواد التموينية واقامة بعض المخابز بالاعتماد على جهودهم الذاتية. وعبر أهالي القرية عن تقديرهم العميق للجهود الإنسانية الخيرة التي بذلتها الأميرة سارة العنقري في اقامة المساكن النموذجية للفقراء والمحتاجين وتحويل القرية إلى مجتمع نابض بالحياة ساعد الشباب والفتيات فيها على التفاعل مع معطيات العصر.