ابدع الاشقاء الكويتيون في حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي السادسة عشرة لكرة القدم حيث تم سرد تاريخ هذه البطولة بأسلوب شيق بمشاركة أبرز الفنانين في دولة الكويت الشقيقة وعكس اوبريت الامل صورة رائعة لواقع المحبة والاخوة والالفة التي تربط شباب الخليج في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. دورة وكاس الخليج وجدت لتبقى وستبقى للأبد باذن الله لأنها أسرت جميع قلوب الرياضيين والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي لخصوصيتها واهتمام الجميع بنجاحها على الرغم من الظروف السياسية التي مرت على هذه المنطقة. تعتبر دورة كأس الخليج انجح بطولة كروية على مستوى الوطن العربي على الاطلاق بدليل استمرارها منذ عام 1970م أي منذ اكثر من 33 عاما بدون ان تعترضها اية معوقات حالت دون استمرارها مما يؤكد تلاحم ووحدة الشباب الخليجي. دورة كأس الخليج ينتظرها الرياضيون والشباب والشيوخ والاطفال والنساء على احر من الجمر لانها عرس كروي خليجي تجمع شباب الخليج على بساط الحب والود والاخاء بعيدا عن مبدأ الفوز او الخسارة. لقد ساهمت دورة كاس الخليج في تطور الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في جميع دول مجلس التعاون الخليجي وكانت بمثابة الجسر الذي اوصل بالكرة الخليجية الى المحافل العالمية. من ثمار دورات الخليج فوز الكويت بكأس امم آسيا عام 1978 وفوز السعودية بكأس أمم اسيا ثلاث مرات وتأهل منتخبات الكويتوالعراق والسعودية وقطر الى نهائيات الدورات الاولمبية في موسكو ولوس انجلوس واتلانتا وسيدني وتأهل منتخبات الكويت والامارات والسعودية والعراق الى نهائيات كأس العالم حيث تأهل الأخضر الى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية. لم تكن دول الخليج تعرف كرة القدم الا من خلال دورات كأس الخليج التي نعتز بها كثيرا ولن نسمح لاي كائن كان ان يعرقل مسيرتها حيث ساهمت هذه الدورة في تطور الرياضة وكرة القدم في دول الخليج على مستوى منتحباتها وأنديتها. مشاركة اليمن لأول مرة في هذه الدورة وعودة العراق الى المشاركة فيها بدء من الدورة المقبلة التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة ستعطي الدورة قوة واثارة ونتوقع باذن الله ان يستفيد اخواننا وأشقاؤنا اليمنيين من مشاركتهم في هذه الدورة في تطوير مستوى كرة القدم اليمنية. خليجيات الأخضر اذا لعب جهزوا كأس الذهب! الجمهور اليمني سيكون ملح دورات الخليج!! معظم المنتخبات الخليجية استعانت بمدربين من أوروبا باستثناء المنتخب الكويتي الذي يقوده البرازيلي كربيجاني!