جزاك الله خيرا.. الدكتور الفاضل ناصح الرشيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يفقد الانسان الأمل.. وينسى لحظات السعادة.. ويصر على انه فقد كل جميل.. في حياته.. فانه يبحث عمن يعيد له بعضا من آماله.. وشيئا من سعادته وقليلا من طموحاته.. ومن فضل الله علينا ان جعل بيننا من نذروا انفسهم لمساعدة الغير وبثوا الامل في نفوس اليائسين.. وزرعوا السعادة في أعين سكنتها الدموع.. واستوطنها الحزن. استاذي الفاضل لقد غمرتني بلطفك.. اسعدتني بسعة قلبك.. كيف لا؟ وانا ارى كل هذا التفاعل مع ما ارسلته لك من كلمات حول ما تعانيه صديقتي.. لقد كانت كلماتك ومن معك ممن تفاعلوا معها كالبلسم الشافي لها.. صدقني اننا ترددنا كثيرا قبل ان نرسل لك لاننا خفنا ان لا نجد الاهتمام.. او ان يتم تجاهلنا.. ولكن اهتمامك وكلماتك وحرصك على مساعدتها بث الأمل في قلبها وجعلها تثق انه لازال هناك من يجد السعادة في مساعدة الآخرين.. شكر الله سعيك.. وجزاك الله كل خير.. وجزى الله كل من كتب لنا كل خير: استاذي الفاضل صدقني ان قلبي يكاد يطير فرحا عندما ارى ردودك والقراء لانكم بذلك جعلتموني.. اثبت لصديقتي مقدار حبي لها.. وان اثبت لها ان الصديق عند الضيق. تحياتي الصادقة لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ريم