اظهر استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت أن 55 بالمائة من المستطلعين يؤيدون إقتراح إيهود أولمرت، القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي, الداعي الى إنسحاب احادي الجانب من غالبية المناطق الفلسطينية, بما في ذلك أحياء قصية في القدس, في حين أن نسبة معارضي هذا الاقتراح هي 40 بالمائة. وبين الاستطلاع أن 48 بالمائة من مؤيدي حزب "الليكود" يدعمون إقتراح أولمرت وأن 50 بالمائة يعارضونه ،أما داخل المستوطنين فان نسبة المعارضين للاقتراح هي 72 بالمائة مقابل 28 بالمئة يؤيدونه. كما أظهر الاستطلاع أن 62 بالمئة من المستطلعين أجابوا بنعم على السؤال : هل ينبغي على إسرائيل, في إطار سلام ثابت, أن تخلي غالبية المستوطنات, بينما كانت نسبة الذين أجابوا بلا هي 37 بالمائة, وأجاب 55 بالمائة بنعم على السؤال فيما إذا كانت نوايا الحكومة لاخلاء ما يسمى ب(البؤر الاستيطانية غير الشرعية) جادة, في حين أجاب 37 بالمائة بلا على السؤال نفسه. كما أجاب 58 بالمائة بنعم على السؤال فيما إذا كان ينبغي الانسحاب من مستوطنة نتساريم (في قطاع غزة) بصورة أحادية الاجانب بينما أجاب 36 بالمئة بلا. من ناحية أخرى استمر في الاستطلاع تدهور شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي, اريئيل شارون, فقد قال 50 بالمئة إنه غير صادق في حين قال 47 بالمائة إنه صادق, مع ذلك فقد قال 75 بالمئة إن شارون لن يعتزل منصبه قبل نهاية دورته القانونية, وفقط 20 بالمئة قالوا إنه سيعتزل. وقال 62 بالمئة إن أولمرت, في إقتراحه السالف, مدفوع بعوامل سياسية في حين قال 22 بالمائة إنه غيّر مواقفه فعلاً. وفيما أظهر الاستطلاع أن 22 بالمائة يعتقدون بأنه غير مواقفه فعلاً بين مؤيدي الليكود وان نسبة الذين يعتقدون بأن دوافعه سياسية بين هؤلاء هي 64 بالمئة. وقال 55 بالمئة إن أولمرت غير صادق في حين قال 35 بالمائة إنه صادق. ودل الاستطلاع على أن غالبية المستطلعين (54 بالمائة) تؤيد قيام حكومة من أحزاب الليكود وشينوي والعمل وأن نسبة مؤيدي قيام حكومة كهذه بين أنصار حزب الليكود هي 45 بالمائة.