أظهر استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية ان نسبة الذين لا يثقون في التنظيمات السياسية اعلى من نسبة مؤيدي أكبر تنظيم سياسي. وبيّن الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال ونشرت نتائجة امس ان اكثر من 37 في المئة من المواطنين لا يثقون بأي حزب او تنظيم سياسي، وهي نسبة اعلى من أعلى نسبة تأييد لتنظيم سياسي حظيت بها حركة «فتح» وهي 35 في المئة. وقال 13.3 في المئة انهم يؤيدون حركة «حماس»، و3.3 في المئة انهم يؤديون «الجبهة الشعبية»، و1.5 يؤيدون «الجهاد الإسلامي». كما بيّن الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة أن غالبية الذين لا يثقون بالزعماء من المعسكرين الوطني والاسلامي اعلى من اولئك الذين يثقون بهم. وأظهر ان الرئيس محمود عباس ما زال يحظى بثقة أكبر من الجمهور بنسبة 18.9 في المئة، يليه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية 9.7 في المئة، ثم الاسير «الفتحاوي» مروان البرغوثي 6.2 في المئة، ثم رئيس الحكومة سلام فياض بنسبة 5.6 في المئة. لكن غالبية من 39.1 قالت انها لا تثق بأحد من الزعماء. كما قالت أكثرية من 62.2 في المئة انها تؤيد استئناف منظمة التحرير لمفاوضات السلام حال أوقفت إسرائيل عملية التوسع الاستيطاني، في مقابل 20.9 في المئة قالت إن على المنظمة استئناف المفاوضات في جميع الأحوال، في حين قال 9.4 في المئة إن عليها عدم استئناف المفاوضات إطلاقاً. واعتبرت غالبية من المستطلعين 71.9 في المئة إن الوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية سيئ أو سيئ جداًَ في مقابل أقلية من 26.4 في المئة قالت إن الوضع الاقتصادي جيد أو جيد جداً. ورأت أكثرية من 52.5 في المئة أن الوضع الاقتصادي مرشح ليصبح أسوأ في مقابل 35.8 في المئة يعتقدون أنه سيصبح أحسن.