يشهد إستاد الإسماعيلية اليوم إحدى المواجهات التاريخية في تاريخه حيث يلتقي نادى الإسماعيلي المصري مع نادى أنيمبا النيجيري في مباراة العودة للدور النهائي من بطولة الأبطال أكبر بطولات الأندية الأفريقية حيث سيربح الفائز بهذه المباراة مبلغ مليون دولار. و يدخل نادى أنيمبا المباراة و في جعبته هدفان نظيفان هما حصيلة مباراة الذهاب التي أقيمت في العاصمة النيجيرية القديمة لاجوس ، أما الإسماعيلي فيدخل المباراة وعلى أكتاف لاعبيه عبء الحفاظ على وجود الكأس الأفريقية الغالية في القاهرة حيث ستكون المرة الأولى التي تظل فيها الكأس في إحدى الدول الأفريقية ثلاث سنوات متتالية فقد فاز الأهلي بها الموسم قبل الماضي و حافظ عليها الزمالك في الموسم الماضي ، وجاء الدور على الإسماعيلي ليؤدى واجبه تجاه الكرة المصرية . ولهذه المباراة حسابات خاصة فقد التقى الفريقان من قبل ثلاث مرات في نفس البطولة الأولي كانت في الإسماعيلية و فاز فيها الإسماعيلي 6 - 1 ، و الثانية و الثالثة في لاجوس و فاز فيها أنيمبا 4-2 و 2 - صفر ، و المباراة الأخيرة على وجه التحديد لا يمكن أن تشكل مقياسا لمستوى الإسماعيلي حيث لعبها في ظروف صعبة تتمثل في غياب أفضل 5 لاعبين بين صفوفه للإيقاف والانضمام لمنتخب مصر للشباب ، كما كان الإسماعيلي يعيش في مشكلات دائمة مع اتحاد الكرة المصري مما أثر بالتأكيد على مستوى أداء لاعبيه ، ولكن الفريق سيخوض مباراة اليوم مكتملا و يأمل في تكرار فوزه على نفس الفريق في نفس الملعب 6-1 . ومن المؤكد أن يخوض الإسماعيلي المباراة بتشكيل من بين اللاعبين محمد صبحي وعماد النحاس وعمرو فيهم ومحمد يونس وسيد معوض وإسلام الشاطر ومحمد عبد الله وعطية صابر ومحمد حمص وحمام إبراهيم وعبد الرحمن تراوري ومحمد محسن أبو جريشة و حسنى عبد الصمد و أحمد فتحي ، لكن المدير الفني الألماني للفريق بوكير رفض الإعلان عن التشكيل الأساسي مؤكدا أنه سيجرى تغييرات في صفوف فريقه لتحقيق المفاجأة للفريق النيجيري . و سيحضر اللقاء المسؤولون عن الاتحادين المصري و الأفريقي لكرة القدم و علي رأسهم الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، كما سيدير اللقاء طاقم تحكيم دولي من دولة سيشل بقيادة أيدي ماييه ويعاونه فيليب سانتين وولتر سبيرو .