المتتبع لاخبار العالم يسمع ويتعرف على غرابة اسلوب بعض الموظفين في المنشأة الحكومية وغير الحكومية في اسلوب ذلك الموظف وتعامله مع رئيسه في حال نشوب خلاف مهني او شخصي. ولقد وافتنا الاخبار في السنوات الماضية من اوروبا والولاياتالمتحدة عن دخول الموظفين وقتل رؤسائهم بمسدسات او سكاكين او قتل العديد من الموظفين كالتي حدثت في مكتب خاص في الولاياتالمتحدة والحادثة التي قتل فيها ثلاثة اشخاص في مكتب للبريد نتيجة فصل عامل بريد. يطرح السؤال نفسه في امكانية تواجد المشكلة في بلادنا بشكل ملحوظ وبعد دراسة هذه الظاهرة نجد ان الشركات والمنشآت الحكومية غير قادرة على مواجهة ظاهرة مثل العنف نتيجة لازدياد الضغوط النفسية والاجتماعية نظرا لكثرة ضغوط الحياة المالية الناتجة عن التطور المدني. ويعتبر العنف في العمل قضية شائكة اذا تعاملنا معها بانها لن تستمر في الازدياد ولكن هناك حلولا كثيرة يجب عملها لتفادي مثل تلك الجرائم لمثل تلك الظواهر الحديثة على مجتمعاتنا فعلى سبيل المثال لا الحصر يجب تدريب الرؤساء على كيفية التعامل مع الموظفين بطريقة محترمة واشعار الموظف بأهميته في المنشأة.