يمثل لاعب فريق القادسية الأول لكرة القدم سامر فيروز الدوسري أحد الأسماء الشابة التي قدمها بنو قادس في العام الماضي بعد صعوده لأول مرة من فريق درجة الشباب، وقدم مستويات رائعة في خط الوسط نالت استحسان كل من له صلة بالوسط الرياضي الذين توقعوا له مستقبلا باهرا وربما يكون أحد الأسماء الرنانة في المنتخبات الوطنية. فيروز الصغير أعاد للوهلة الأولى المستويات والفنيات العالية التي كان يقدمها عمه سالم فيروز وخاله عنبر سلطان نجما فريق القادسية أيام الستينات والسبعينات اللذان كانا من الرعيل الأول في الملاعب الترابية وأجبرا بالامكانيات التي يختزلونها كل الجمهور ليس على مستوى المنطقة الشرقية فقط بل المملكة بصفة عامة للتصفيق والتشجيع لهما نظير العطاء والوفاء الكروي، وقد أقيم أول مهرجان اعتزال بالمملكة لصالح اللاعبين سالم فيروز وزميله حسن علي في مباراة كبرى جمعت بين فريق الشباب بالخبر والوحدة بالخبر عام 1381ه وخصص ريع المبارة للنجمين المعتزلين.. وما بين سنوات فيروز الأكبر وفيروز الصغير عطاء متواصل ومتوارث ودليل كبير على أن هذه العائلة الكروية عاشقة للفن الى درجة الجنون، فهل يعيد سامر ذكريات عمه وخاله ويجبر القدساويين على تقدير موهبته؟. تذكرة اعتزال سالم فيروز