تلعب جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان دوراً كبيراً في تقديم الرعاية للأيتام في المنطقة، من خلال تقديم الخدمات المادية والعينية التي تحتاجها هذه الشريحة، وذلك ضمن جهودها في التكافل الاجتماعي. ليس الأيتام والأرامل فقط من ترعاهم الجمعية، بل هناك عدد كبير من الأسر الفقيرة، التي تحصل على خدمات الجمعية بعد ان تجري عليها بحث ميدانيا. كما ترعى الجمعية أسر المعاقين وكذلك المسنين والمطلقات وأسر السجناء. وتقيم الجمعية، التي تأسست عام 1403ه، دورات تدريبية للفتيات والأسر المنتفعة من خدمات الجمعية، كما تفتح فصولا لتحفيظ القرآن الكريم، وندوات توعوية ومعارض وأسواقا خيرية، بالإضافة إلى برامج الأمومة والطفولة. فخلال شهر رمضان الماضي وزعت الجمعية مساعدات على 250 أسرة، تجاوزت قيمتها 600ر117 ريال، وتعتمد هذه المساعدات على زكوات أهل الخير. كما قامت بتوزيع مساعدات غذائية على 150 أسرة، ونفذت مشروع إفطار صائم، حيث كانت توزع من خلال عدد من المتطوعين من الشباب والفتيات 50 وجبة يومياً. وتعتبر دار الحضانة الإيوائية من أهم مشاريع الجمعية، حيث يتم من خلال هذا المشروع رعاية وإيواء الأطفال ذوي الظروف الخاصة، وهناك مشروع آخر توليه الجمعية اهتماماً كبيراً هو دار الرعاية الاجتماعية لإيواء المسنات اللواتي لا عائل لهن شرعاً أو عاجزات عن رعاية أنفسهن. ويصل عدد الأسر التي ترعاها الجمعية إلى 300 أسرة في منطقة جازان وتوابعها، وفي كل عيد توزع الجمعية كسوة لمن ترعاهم الجمعية، ومن أبرز مشاريع الجمعية الأخرى مشروع الضيافة، الحقيبة المدرسية، السوق الخيري الدائم، المعرض الدائم للتراث الشعبي، مركز الخياطة والإنتاج، المركز الثقافي الصيفي للأطفال، دورات وبرامج تدريبية وتطويرية، دروس تقوية لطالبات المراحل الدراسية المختلفة، السوق الخيري السنوي لمبيعات شهر رمضان المبارك ومشروع مركز أمراض الدم الوراثية. وتنفذ الجمعية مشاريعها وبرامجها من خلال عدة لجان، منها لجنة العلاقات العامة، اللجنة الاجتماعية والصحية، اللجنة الدينية والثقافية، لجنة الفنون والمعارض، لجنة الطفولة. الجمعية توفر الدعم والحنان للأيتام