يقول الرسول : (لا تحقرن من المعروف شيئا وان تكلم اخاك وانت منبسط اليه وجهك ان ذلك من المعروف). احببت ان استهل حديثي بحديث الرسول الذي هو افتتاحية للمحبة والسلام والجمال الايماني الذي يرفرف بصاحبه ويعلو به مقام الانبياء والصديقين لحسن خلقه فما اجمل ان تعلو محياك ابتسامة صادقة نابعة من القلب وانت تقوم بمعايدة ذويك وقد اغتسل قلبك من الضغائن وتشرب بالمحبة والجمال لكن ما بال بعض ا لناس يبخل على نفسه حتى بالابتسامة وانت تقوم بمعايدته وكأنها (جبرية) عليه فهم يخفون في انفهسم مالا يبدون لك. والمصيبة انك لا تعرف شيئا بينك وبينه يستوجب هذا الجفاء يقال انك حين تبتسم تستخدم 13 عضلة من عضلات وجهك في حين انك تستخدم 47 عضلة اذا عبست سبحان الله فشتان بين الاثنتين. انا اعلم اننا قد نحب شخصا هكذا دونما سبب فالمحبة من الله ولكن ان نكره من دون سبب فاعاذنا الله منها وطهر قلوبنا وزرعها بالجمال والمودة لنستل سيف المحبة من غمدة ولنرسله نورا مشعا في قلوبنا فهنيئا لنا بالعيد وهنيئا للقلوب الصافية الجميلة به فالعيد ليس مجرد ملابس جديدة بل العيد عودة القلب لاصله الطاهر والعيد لقاؤك بمن تحب فهو عيد بذاته. هنيئا لك العيد الذي انت عيده وعيد لمن سهى وضحى وعيدا اللهم اجعل في قلوبنا نورا وفي اسماعنا نورا وفي ابصارنا نورا واجعل لنا نورا. وكل عام وانتم بخير. ماريه السبيعي