منذ فترة والاسواق المحلية تشهد قلة في توافر الدقيق الابيض المحلي وسوء النوعية المتوافرة بالسوق من الدقيق المنتج في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. وقد عانى المستهلكون سوء هذه النوعية (المنتجة في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق) لتداخل الدقيق الفاخر الابيض مع انواع النخالة مما سبب انزعاجا كبيرا وعدم رضا لدى المستهلك الذي لا يعلم شيئا عن سبب سوء هذه النوعية مما جعله يبحث عن الانواع الاخرى التي بالسوق خاصة الكويتي والبحريني والاماراتي. واكد عدد من تجار المواد الغذائية زيادة حجم الدقيق الابيض المستورد من الخارج بمقدار 15 بالمائة من حجم السوق لسد الحاجة الكبيرة في السوق نتيجة قلة الدقيق الابيض الموجود في الاسواق. وحول اسباب سوء النوعية وضعف الانتاج في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صرح مسؤول في المؤسسة (ان السبب يعود الى اعمال الصيانة التي تجريها المؤسسة التي في مراحلها الاخيرة، وان المؤسسة قادرة على تغطية الطلب المحلي.. والزيادة الاستهلاكية للسوق في موسمي شهر رمضان والحج. وافاد ان حجم الاستهلاك المحلي يبلغ 1.750 مليون طن سنويا) وقد شهد انتاج الحبوب المحلي انخفاضا كبيرا بنسبة 55 بالمائة من حجمه السابق حيث تراجع من 4.86 الى 2.168 مليون طن. واشار عدد من التجار واصحاب المخابز والحلويات الى ضعف الانتاج وسوء النوعية المنتجة بسبب خلط الدقيق مع النخالة.. وهو ما اثر بالتالي على التجار وسوق الحلويات والمعجنات والمخابز التي اضطرت الى استيراد الدقيق الابيض من الخارج خاصة من الكويت والامارات والبحرين وبعض الدول الاوروبية بالرغم من الكلفة العالية.. حرصا على عدم تأثر المستهلك بذلك. وقد طالب الكثير من التجار والمستوردين بالتسريع في ايجاد الحلول العملية الناجعة فالتأخير في اعمال الصيانة كلف التجار واصحاب مصانع الحلويات والمخابز الكثير من الخسائر. كما اشار بعض التجار والموردين الى قيام (بعض التجار) بتصدير القمح السعودي الى الخارج وبالذات الى العراق عبر تصدير عبوات صغيرة وبكميات متفاوتة الى تلك الاسواق تهربا من الحظر المفروض على تصدير الانتاج السعودي من القمح المخصص للاستهلاك المحلي. إحدى المصانع المنتجة للدقيق