استيقظ سكان منطقة الزمالك الراقية فجر آخر أيام عيد الفطر المبارك على مذبحة وحشية داخل العقار رقم23 أ بشارع مظهر, راح ضحيتها المطربة التونسية الشهيرة ذكرى محمد الدالي (37 عاما) وزوجها رجل الأعمال المعروف (أيمن عوني صادق السويدي) ومدير أعماله عمرو حسن صبري الخولي (45 عاما) وزوجته خديجة صلاح الدين إبراهيم (37 عاما) حيث عثر علي الجثث الأربع ملقاة متقاربة ومتجاورة داخل الشقة. والسيناريو الدامي بدأ بزواج أيمن عوني صادق السويدي من المطربة التونسية ذكرى عرفيا في23 أغسطس الماضي ومضت الأيام على أحسن ما يكون ثم بدأ الشك يدب في قلب الزوج الغيور فطلب منها اعتزال الغناء إلا أنها طلبت منه مهلة للتفكير.. وفي آخر أيام عيد الفطر احتفل الجميع بالزوجين حيث تعاهدا على الإخلاص وتحويل الزواج العرفي إلى رسمي.. وبعد العودة إلى المنزل وكان بصحبتهما مدير أعماله وزوجته وطلب من الخادمين الانصراف والبقاء في المطبخ, ثم بدأ موجها حديثة إلى زوجته ذكري طالبا منها التفرغ له كزوجة.. ردت عليه في حدة بأنها لن تترك عملها كفنانة.. حتى لو ماتت..! وفي لحظات تناثرت خلالها الكلمات الجارحة وتبادل الاتهامات.. التي لم يسكتها سوى صوت الرصاص عندما أخرج أيمن السويدي أسلحته النارية طبنجتين ومدفعا رشاشا, وفي لحظة هستيرية أطلق الرصاص على ذكرى بطريقة عشوائية أصابها ب21 رصاصة في أجزاء متفرقة من جسدها أودت بحياتها في الحال, بعدها وجه رصاصاته إلى مدير أعماله عمرو الخولي فأصابه بنحو20 رصاصة ثم قتل زوجة الأخير ب14 رصاصة, وأخيرا وضع المسدس في فمه وأطلق رصاصة واحدة أنهت حياته في الحال أيضا ليموت الأربعة في مذبحة وحشية تناثرت خلالها الدماء امتزجت بالحطام والحب والغيرة على إيقاع أسطوانة مشروخة للحلم العربي الذي شدت به منذ أعوام.!! من جهته طالب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي باتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشأن حادث مقتل المطربة التونسية ذكرى لحفظ حقوق الضحية والوقوف على ملابسات هذه الحادثة . وقد أجرت السلطات التونسية اتصالا الجمعة مع السلطات القضائية المصرية لمد السلطات القضائية التونسية بجميع ملابسات الحادث ولايفاد قاض تونسى الى العاصمة المصرية فى نطاق التحقيق الذى تعهدت به السلطات القضائية المصرية. نقل جثمان ذكرى وزوجها