تقوم شركة سابك لخدمات التخزين المحدودة (ساب تانك) احدى شركات سابك بالجبيل بتنفيذ مشروع توسعة مرافق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للارصفة وزيادة كمية المنتجات المناولة لتصل الى 20 مليون طن دون الاخلال بمعايير الامن والسلامة وحماية البيئة. وقال رئيس الشركة المهندس ثامر بن سعود الشرهان، ان تمويل المشروع يتم من قبل شركات سابك التابعة وشركات اهلية كما ان اتفاقية وقعت من قبل المؤسسة العامة للمواني وسابك يسمح بموجبها لسابك ببناء رصيف جديد يمكن الشركات الممولة من الاستفادة من الرصيف وتوقع الشرهان الانتهاء من مشروع توسعة ميناء الجبيل، بحلول الربع الثالث من عام 2005م. واوضح ان المشروع يتكون من عدة مراحل من اهمها المرحلة الاولى والتي تعتبر من اصعب المراحل حيث صلابة الارضية البحرية فقد تمت الاستعانة باحدى الشركات الاجنبية المتخصصة والتي تستخدم تقنية عالية في هذا المجال (وذلك لتجنب خيار استخدام الديناميت والذي استخدم في السابق لحفر وتجهيز ارضية ميناء الملك فهد الصناعي). واضاف الشرهان انه تم البدء بالاعمال الانشائية للرصيف الجديد (الرصيف رقم 36) على احدى القنوات في الجانب الغربي من ساحة خزانات البتروكيماوية الحالية حيث تعتبر هذه المنطقة شاغرة ولا توجد بها ارصفة، وتوجد حاجة لتطويرها حيث استغلت هذه المنطقة من خلال تعميقها لعمق 14.3 مترا من سطح البحر لتمكين هذه المنطقة من استيعاب سفن تبلغ حمولتها 50 الف طن. ولكي تقام القناة التي ينشأ الرصيف على جانبها، فقد تم الانتهاء من حفر المنطقة المغمورة بمساحة 625 x 431 مترا تقريبا بغية تعميق حوض الاقتراب المحاذي للرصيف حتى تتمكن ناقلات البتروكيماويات من الدخول الى الحوض والرسو على الرصيف الجديد بامان. وفي المرحلة الثانية من المشروع سوف يتم تزويد الرصيف الجديد بالمرافق اللازمة لتحميل المنتجات. وتشمل هذه المرافق على اذرعة التحميل البحري، وابراج المناولة التي سوف تجهز بثلاثين (30) خرطوما وذلك لتحميل السفن بعدد من المنتجات في وقت واحد، هذا بالاضافة الى انشاء خطوط انابيب تمتد من ساحة الخزانات الى الرصيف حيث تمت ترسية عقد الانشاء على شركة المقاولات والتجارة (كات).