قالت مجموعة تطوير التقنية الوسيطة البريطانية ان الدخان المنبعث خلال عملية الطهى يقتل شخصا واحدا كل عشرين ثانية فى الدول النامية.. وان هذا الدخان يتسبب فى قتل أشخاص أكثر من الملاريا. واضافت المجموعة البريطانية ان هذه المشلكة تؤثر على أكثر من مليارى شخص يحرقون الخشب والفحم والنباتات والروث لتدفئة الطعام.. مشيرة الى ان الاممالمتحدة تقول ان المواقد غير السليمة يمكن أن تمثل خطرا على الصحة بمثل تدخين سيجارتين يوميا. واوضحت ان 204 مليارات شخص يحرقون مواد عضوية من أجل الطهى والتدفئة وباضافة الفحم يصل العدد الى 3 مليارات شخص أى أن نصف عدد سكان العالم يعتمد على الوقود الصلب.. وقالت ان دخان المنازل هو رابع سبب للوفيات والامراض فى دول العالم الفقيرة التي تقتل 106 ملايين شخص سنويا منهم مليون طفل تقريبا وأضافت ان خطر الاصابة بأمراض رئوية مثل التهاب القصبة الهوائية المزمن يزداد لدى النساء اللاتى يطبخن على المواد العضوية.. وأن الاصابة بسرطان الرئة لدى السيدات فى الدول الفقيرة مرتبطة بشكل مباشر باستخدام الفحم الذى يتم حرقه فى المواقد وبالاضافة الى ذلك هناك دليل على ارتباط التلوث بالربو والسل ونقص الوزن عند الولادة. وقال كوان كوفينتريو المدير التنفيذى للمجموعة: انها فضيحة دولية. فبينما يصرف العالم ملايين الدولارات على مكافحة التلوث فى المدن الغربية أهمل معالجة الخسائر فى الارواح التى سببتها المستويات القاتلة للدخان فى بيوت العالم الفقير.. ودعا الى دعم برنامج (الشراكة من أجل هواء داخلى نظيف) الذى تدعمه منظمة الصحة العالمية والبنك الدولى والوكالة الامريكية لحماية البيئة ووكالات اخرى. واعرب كوفينتريو.. طبقا لهيئة الاذاعة البريطانية..عن امله فى أن تضع الاممالمتحدة خطة عمل عالمية تتوافق مع موقف المجتمع الدولى ازاء الجوع وفيروس نقص المناعة والايدز والماء القذر وسوء الصرف الصحى والملاريا.