أوضح رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس العريج خضوع 77 في مبادرة تحسين واجهات المباني التجارية مشيرا إلى استمرار المبادرة على نطاق واسع ضمن جدول زمني محدد لتتماشي مع حضارة وعراقة المنطقة الشرقية. وأضاف العريج في حوار ل « اليوم» أن مبادرة تنظيم اللوحات الإعلانية الخاصة بالمحلات التجارية انطلقت من خلال وضع برنامج طموح تم تحسين مانسبته 100% للمباني قيد التصميم والجاري تنفيذها، وتحقيق نسبة 23% من لوحات المباني التجارية القائمة. - حدثنا في البداية عن آلية العمل في المشاريع التي تقوم البلدية بتنفيذها حاليا. تم وضع خطة تنفيذية للبدء بتحقيق هدف تلك المبادرة عن طريق تطبيق آلية العمل المتضمنة تأهيل وتحسين واجهات المباني التجارية،حيث تم وضع آلية لتطوير وإعادة تأهيل المباني التجارية المطلة على طريق الملك فهد وشارع الملك سعود وتضمنت عدد 64 مبنى تجاريا، حيث بلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى 12% بواقع 7 مبان تجارية، وبلغت نسبة إنجاز المرحلة الثانية 21% بواقع 13 مبنى تجاريا تم تطويرها، وجار العمل على إكمال ذلك البرنامج ضمن جدول زمني محدد لكل مبني حسب احتياجاته. - وهل تم تطبيق برنامج تحسين لوحات المحلات التجارية؟ مبادرة تنظيم اللوحات الإعلانية الخاصة بالمحلات التجارية انطلقت من خلال وضع برنامج لتحسين اللوحات الإعلانية للمباني التجارية، وبإعداد دراسة لهذه الظاهرة، لمعالجة هذا التلوث البصري، حيث إن اختلاف الأحجام لتلك اللوحات يؤثر على الشكل الجمالي للمباني، وتم اعتماد مقاس موحد للوحات الإعلانية للمحلات التجارية ضمن برنامج زمني محدد، وتعد تلك المبادرة الأولى على مستوى البلديات، وتنعكس نتائج تلك المبادرة على واجهات المحلات التجارية، حيث ستضفي قيمة جمالية وبيئية، فقد تم تحسينها بنسبة 100% للمباني قيد التصميم والجاري تنفيذها، وتحقيق نسبة 23% من لوحات المباني التجارية القائمة. - ما أبرز محاور مبادرة تحسين الواجهات؟ البلدية قامت بإعداد مبادرة لتحسين واجهات المباني بالتزامن مع مشروع تحسين مداخل وتقاطعات شارع الملك فهد المتقاطع مع شارع الخليفة أبي بكر الصديق، والمتقاطع مع شارع عمر بن الخطاب، لتحسين الواجهات معماريا، بالتزامن مع المشاريع المنفذة لإعادة تأهيل وتطوير مداخل المدينة، لتصبح أحد أهم مبادرات البلدية، حيث تم تشكيل فريق عمل مختص بإدارة الشؤون الفنية لحصر المباني التي بحاجة إلى إعادة تأهيل وتطوير في الهيكل الخارجي.