سيقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة الوزارية للبيئة بعد ظهر يوم السبت القادم بافتتاح المرحلة الاولى من المختبرات المركزية للمراقبة البيئية, ومركز الدراسات البيئية وذلك خلال زيارة يقوم بها سموه للمركز الاقليمي للارصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية. وبهذه المناسبة اعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية عن سعادته ومنسوبي الرئاسة بهذه الزيارة موضحا ان المختبرات المركزية للمراقبة البيئية تم انشاؤها لهدفين: اولا: فحص وتحليل عينات المسح البيئي لاضرار التلوث في منطقة الخليج خلال الاعوام الماضية سواء كانت الاضرار بحرية ساحلية او برية. ثانيا: فحص وتحليل انبعاثات مصادر التلوث للمنشآت والمرافق الصناعية بالمملكة من اجل متابعة تنفيذ المقاييس البيئية ومراقبة الوضع الراهن للبيئة في المملكة ككل. واستطرد الامير تركي ان مركز الدراسات البيئية يختص بتغطية جميع المعلومات البيئية من واقع الدراسات الخاصة بها عن الآثار الناجمة عن التلوث الضار الذي لحق بالمناطق البحرية والساحلية والبرية. واضاف ان تشريف الامير سلطان لهذه المناسبة نابع من حرص سموه كرائد البيئة في المملكة على خدمتها والعناية بها انطلاقا مما يعتبره واجبا انسانيا على كل شخص وان دعم سموه للرئاسة والنظام الاساسي للبيئة وسبل حسن تطبيقه يعتبر صيانة لحقوق الاجيال القادمة في ان تنعم ببيئة نقية صحية.