خلص تقرير دولي مهم الى ان حكومات الدول الغربية وروسيا تتحرك ببطء شديد لمنع الارهابيين من الحصول على مواد قاتلة يمكن استخدامها في صنع اسلحة للدمار الشامل. واضاف التقرير انه من بين 20 مليار دولار تعهدت مجموعة الثمانية العام الماضي بتقديمها لتأمين مخزونات المواد النووية والكيماوية والبيولوجية فان جزءا ضئيلا فقط انفق او حتى جرى تخصيصه لمشروعات محددة. وقال السناتور الامريكي السابق سام نان الذي يرأس هيئة لمراقبة حظر الانتشار النووي قدمت معظم التمويل للدراسة التي اجراها 21 مركزا للابحاث الامنية " التهديد يسير بخطى اسرع من الرد". واضاف ان الحرب في العراق صرفت اهتمام الولاياتالمتحدة وحولت الموارد بعيدا عن الحاجة الى تأمين مواد اسلحة الدمار الشامل في مناطق مثل الاتحاد السوفيتي السابق. وتقول الدراسة ان حوالي 100 مفاعل نووي للابحاث لا تتوافر لها حماية كافية منتشرة في 40 دولة وتحتوي على يورانيوم يمكن استخدامه في صنع اسلحة. واشارت الدراسة الى ان المجتمع العالمي مازال عرضة بشكل يبعث على الانزعاج لارهاب مفجع وفي مناطق حول العالم وبصفة خاصة في الاتحاد السوفيتي السابق فان مواد واسلحة الدمار الشامل غير مؤمنة وغالبا ما يكتفى في حمايتها بوضع قفل او حارس بلا اجر. ومضت الدراسة قائلة : لصنع قنبلة نووية فان الارهابيين يحتاجون الى سرقة كمية صغيرة من المواد النووية يمكن ان توضع في حقيبة يد. وفي حين اشاد بمبادرة دبلوماسية اوروبية لاثناء ايران عن مواصلة برنامج للاسلحة النووية قال نان ان احتمال الحصول على اسلحة للدمار الشامل من دولة يقل عن احتمال الحصول على المواد من مواقع ابحاث ضعيفة الحماية. واضاف قائلا : السرقة او بيع المواد النووية من هذه المخزونات هو المصدر الاكثر احتمالا للامداد.