يكتمل اليوم عقد المنتخبات ال16 المشاركة في نهائيات كأس امم اوروبا التي تستضيف البرتغال نهائياتها من 12 يونيو الى 4 يوليو المقبلين عندما يسدل الستار اليوم الاربعاء على مباريات اياب الملحق الاوروبي. ويواجه منتخبا هولنداوتركيا وبدرجة اقل اسبانيا مهمات صعبة بعد فشلها في حسم امرها ذهابا السبت الماضي، حيث خسرت هولندا امام اسكتلندا صفر-1، وتركيا بالنتيجة ذاتها امام لاتفيا، في حين حققت اسبانيا فوزا صعبا على ارضها على النروج 2-1. ولم تحسم الامور ايضا في المباراة الرابعة بين روسيا وويلز حيث انتهى اللقاء بينهما في موسكو بالتعادل السلبي، وبين سلوفينيا وجارتها كرواتيا (1-1 ذهابا). وقد حجز 11 منتخبا مقعده في النهائيات وهي: فرنسا (المجموعة الاولى) والدنمارك (الثانية) وتشيكيا (الثالثة) والسويد (الرابعة) والمانيا (الخامسة) واليونان (السادسة) وانجلترا (السابعة) وبلغاريا (الثامنة) وايطاليا (التاسعة) وسويسرا (العاشرة) بالاضافة الى البرتغال الدولة المضيفة. على ملعب (ارينا)، ستتابع هولندا باسرها امام الشاشة الصغيرة مباراة منتخبها مع اسكتلندا بقلق. وكانت هولندا وضعت نفسها في موقف حرج بعد خسارتها ذهابا في غلاسكو بهدف نظيف، ما يعني انه يتوجب عليها الفوز بهدفين نظيفين والا فان خروجها سيعني كارثة حقيقية خصوصا انه سيأتي بعد فشلها في بلوغ نهائيات مونديال 2002 على الرغم من ضمها افضل نجوم الكرة الاوروبية. وتعاني هولندا من غياب مدافعها الصلب يات ستام وقد استدعى المدرب ديك ادفوكات ويلفرد بوما للحلول مكانه. ويعاني المنتخب الاسكتلندي من غياب كريستيان دايلي الذي اشركه فوغتس امام رباعي خط الدفاع لحمايته في مباراة الذهاب وقد كان احد نجوم المباراة. وستحاول تركيا ان تقلب تخلفها بهدف نظيف امام لاتفيا عندما تستقبلها في اسطنبول. وتعتبر لاتفيا مفاجأة التصفيات بعد حلولها ثانية في المجموعة الرابعة وراء السويد علما بانها تغلبت على الاخيرة في عقر دارها. ويتطلب من لاعبي تركيا ان يكونوا في قمة مستواهم لكي لا يضيع انجاز مونديال 2002 عندما حلوا في المركز الثالث هباء. وتملك تركيا الاسلحة اللازمة للتفوق على منافستها بفارق هدفين بوجود العملاق هاكان سوكور وزميله المتألق نهاد قهوجي. وفي كارديف، تأمل ويلز في وضع حد لانتظار دام 45 عاما غابت خلالها عن المشاركة في المحافل القارية والدولية عندما تواجه روسيا التي تعادلت معها ذهابا سلبا وستكون اسبانيا مطالبة بالتركيز عندما تحل ضيفة على النرويج في اوسلو. وكان المنتخب الاسباني حقق فوزا صعبا 2-1 ذهابا ما يعني انه ليس في مأمن من المفاجآت. وسيطرت اسبانيا على مجريات اللعب تماما ذهابا وسددت اكثر من 30 مرة باتجاه المرمى النروجي الذي استبسل حارس مرماه في الدفاع عن عرينه.