لطالما تشدقت الجماعات المغالية والثيوقراطية بحمل راية الجهاد المزعومة ورغم ان اولئك الثيوقراطيين الذين يعتقدون ان الله عز وجل قد اوكل لهم اصلاح الارض والانسان واخذوا بتغيير ملامح الاسلام الصحيح حتى جعلوه إسلاما جديدا لا نعرف هويته, فنحن نعرف ان أركان الاسلام خمسة واركان الايمان ستة وان قتل النفس التي حرم الله الا بالحق من الكبائر السبع ونعرف ان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ومن احيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا, لكن هذه الراية المزعومة التي يحملها هؤلاء الثيوقراطيون قد سطقت وتأكد سقوطها بعد يوم السبت الدامي في الرياض, في الشهر الحرام شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الكريم. فإن كان ثمة من هو على جادة الخطأ في التفكير فقد اتضحت له مخططات اولئك المجرمين واضحة جلية اذ قتلوا واراقوا دماء المسلمين من كبار وصغار حتى الاطفال سقطوا قتلى نتيجة هذا العمل الشيطاني الذي لا يقره اي دين ولا اي عرف او قانون, افبعد الذي حدث في يوم السبت الدامي نسمي اولئك مسلمين, ان المسلم السوي هو من سلم المسلمون من يده ولسانه, ان ترويع الآمنين وقتلهم ليس من الاسلام في شيء انما هو عمل شيطاني بائس يائس لأن كيد الشيطان كان ضعيفا, ببساطة انهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم وليعلم اولئك المجرمون ان الله توعد كل افاك اثيم.