أدانت المجالس الإسلامية والمؤسسات الثقافية والعلمية في عدد من الدول الحادث الإجرامي الأليم الذي وقع في مدينة الرياض مؤخرا, وراح ضحيته العشرات من الأبرياء بين وفيات ومصابين من الأطفال والنساء والرجال, ووصفوا مرتكبي تلك الأعمال الشنيعة الآثمة بأنهم لا يمثلون الإسلام وتعاليمه السمحة.. ويخدمون أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر. ففي بيانهم عن ذلك الحادث الإجرامي, قال رئيس المجلس الإسلامي في السويد مصطفى خرافي, ورئيس الرابطة الإسلامية في السويد أحمد غانم: مرة أخرى يقوم الإرهابيون بتفجير في الرياض, ويقتلون ويجرحون العشرات من الأبرياء وكل ذلك يتم باسم الإسلام البريء من تلك الأعمال المنكرة والجرائم المحرمة التي لم تراع لرمضان صفاءه, ولا للدماء المعصومة حرمتها, ولا للمؤمنين إلا أو ذمة. واضافا أن الرابطة الإسلامية في السويد, والمجلس الأعلى السويدي يدينان بأشد عبارات الإدانة من يقف وراء تلك الأعمال البشعة, والأفعال المحرمة التي تسئ للإسلام وأهله, في أشد الأوقات حاجة لمن يدفع عنها تهمة الإرهاب, وذلك يدل على ان الأيدي الآثمة انما تزرع ليجني أعداء الأمة وتسفك الدماء البريئة لتروي شجرة الفتنة. وأعلنت الرابطة الإسلامية والمجلس الإسلامي في بيانين لهما تلقتهما وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وقوفهما مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة ضدها, ويؤكدان في ذات الوقت تضامنهما مع أهالي اضحايا والمصابين. وتمنى المجلس والرابطة في بيانهما من الله عز وجل أن يحفظ المملكة من شر الفتنة, ويحفظ الإسلام ممن يفسدون في الأرض ويحسبون أنهم يحسنون صنعا. ومن جهته وفي بيان مماثل لرئيس الكلية الإسلامية في جالا بتايلاند الدكتور اسماعيل لطفي جافاكيا سأل الله تعالى في بدايته ان يحفظ المملكة وشعبها, وان يؤيد حكومتها الرشيدة ودورها الميمون في دعم كافة الشعوب الإسلامية وتقديم المساعدات الخيرية والإنسانية والأدبية لهم, مؤكدا ان هذه النوازل التي نعيش واقع مرارتها بكل ما تعني الكلمة من معنى, قدر الله وما شاء فعل إلا بتدبير الأيادي الخبيثة ممن لا يمتون الى الإسلام وتعاليمه بصلة, فضلا عن المخططات الإجرامية لأعداء الله, الذين يتبرصون بنا الدوائر حسبنا الله ونعم الوكيل. وأعلن رئيس الكلية الإسلامية في جالا بتايلاند باسم منسوبي الكلية الإسلامية جالا, شجبه الشديد واستنكار الكلية ومنسوبيها العميق لحادث التفجير في مدينة الرياض الذي راح ضحيته من المدنيين والأبرياء من المواطنين, والمقيمين, محييا ومقدرا مواقف المملكة العربية السعودية الحكيمة في معالجة القضايا العربية والإسلامية بل والعالمية. وسأل الدكتور اسماعيل جافاكيا الله العلي القدير ان يحفظ المملكة المعطاءة ملكا وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه, وان يعصمها من الفتن والرزايا وهيمنة الصهاينة, وان تستمر رسالتها المباركة لإعلاء كلمة الله وتحقيق الاستخلاف, وان يكف أيدي الطغاة المجرمين عن المسلمين, انه نعم المولى ونعم النصير.