تقوم بلدية حفر الباطن هذه الايام بجهود حثيثة لمواصلة تنظيم وتطوير سوق الإغنام بحفر الباطن، والشوارع المحيطة به. وقال المهندس سعد فايز الشهري رئيس بلدية محافظة حفر الباطن ان التطوير يشمل إنشاء مظلة كبيرة تتجاوز مساحتها 2000 متر مربع لخدمة الباعة والمشترين في سوق التفريد بصفاة الأغنام، مزودة بالإضاءة الكافية، والممرات المرصوفة في كافة انحاء السوق، كما تم انشاء مكتب للبلدية بالموقع به عدد من مراقبي البلدية ومندوبي بعض الجهات الحكومية المختصة لمتابعة أعمال البيع والشراء في السوق، بالاضافة الى انشاء دورات مياه عامة وبوفية، وكذلك سفلتة جميع الساحات المحيطة بالسوق، وإقامة الارصفة اللازمة للمشاة. وذكر رئيس البلدية أ،ه تم ربط موقع السوق بطريق مباشر يصل الى وسط المدينة، لتسهيل حركة التنقل من المدينة الى السوق. وتواصل البلدية أعمالها ايضا من اجل الانتهاء من تطوير سوق الحراج والشوارع المحيطة به، حيث يجري العمل به على قدم وساق، وتم بناء السوق بتصميم هندسي جميل يتناسب والبيئة المحلية، والخصائص التي تتميز بها العمارة في المملكة، بالاضافة الى اقامة مكتب للمراقبة تابع للبلدية، وانشاء دورات مياه عامة وبوفية، واقامة أعمدة للانارة، وكذلك سفلتة الشوارع المحيطة بالسوق، وانشاء الارصفة اللازمة للمشاة، مع توحيد لون الصبغ الخارجي للمحلات للمحافظة على الشكل الجمالي للسوق. وذكر المهندس سعد الشهري ان هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة المشاريع التطويرية التي تنفذها البلدية، بما يساهم في خدمة أهالي المحافظة، وما تضيفه هذه المشاريع من لمسة جمالية. من جانب آخر نفذت البلدية متمثلة في قسم المراقبة بادارة صحة البيئة 1800 جولة تفتيشية خلال الشهور الثمانية الماضية من العام الحالي، تم خلالها اتلاف 1934 كجم مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمى منها 470 كجم دقيق ، 210 كجم حلوى متنوعة، 190 كجم معلبات لحوم واسماك، 115 كجم سمن وزيوت ، 108 كجم اجبان، 125 كجم أغذية متنوعة، 106 كجم ألبان 280 كجم خضراوات، 102 كجم شاي، 120 كجم بهارات. وقال رئيس بلدية محافظة حفر الباطن ان عدد المحلات المخالفة بلغ 800 محل، بالاضافة الى اغلاق 20 محلا، كما تم احالة 1365 عاملا إلى الكشف الطبي، وبلغ عدد الحالات المرضية 12 حالة. وأضاف الشهري ان البلدية تواصل جهودها خلال شهر رمضان المبارك من خلال المرور على محلات بيع المواد الغذائية واللحوم، سوق الخضار، وغيرها، للتأكد من صلاحية المواد الغذائية التي تقدمها هذه المحلات، ومصادرة المواد الفاسدة، وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي, واكد رئيس البلدية على استمرار تلك الحملات الى ما بعد أوقات الدوام الرسمي خلال مناوبات صباحية ومسائية. من جانب آخر ذكر المهندس ان البلدية انتهت مؤخرا من وضع خطة شاملة خلال عطلة عيد الفطر المبارك تضمن من خلالها استمرارية العمل، بالقيام بجولات تفتيشية على الاسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والاستهلاكية، وتركز الجولات على التأكد من صلاحية المواد المعروضة، كما تم وضع الاستعدادات اللازمة حول صيانة المسلخ الأهلي بحفر الباطن التابع للبلدية، وتمت زيادة المعدات والعمالة لتلافي اي قصور. كما يقوم قسم النظافة بالعمل على مدار الساعة من خلال الأربع والعشرين ساعة، وتتمحور مهام هذه الفترة بمتابعة أعمال المقاول في النظافة وتلقي الشكاوى من المواطنين والمقيمين. وأشار رئيس البلدية إلى ان فرق النظافة تقوم بمتابعة نظافة شبكات تصريف مياه الامطار والسيول بصفة مستمرة. وناشد رئيس بلدية محافظة حفر الباطن جميع المواطنين والمقيمين بالابلاغ عن آية مخالفات صحية من قبل المحلات التجارية وأي ملاحظات على النظافة العامة. وأكد على استعداد البلدية لتلقي آية شكاوى بخصوص تقديم الخدمات البلدية وحث الجميع بالاهتمام بالنظافة العامة حفاظا على المظهر الحضاري للمحافظة. وفي اطار الجهود المبذولة لتحسين الصورة الجمالية للمحافظة، قامت بلدية محافظة حفر الباطن متمثلة في القسم الزراعي، بزراعة اكثر من 19000 شجرة خلال عام 1423ه في الشوارع والحدائق العامة لحفر الباطن، من نوع الجهنمية والسدر والكينا كوربس، لتناسبها مع المناخ والطبيعة الجغرافية للمحافظة، كما تم زراعة حوالي 26 ألف شتلة من الزهور الحولية من انواع القطيفة والأقحوان والمارجريت والجا زانيا والخطمية والبتونيا وحنك السبع. وقال رئيس بلدية محافظة حفر الباطن ان العمل يرجري على قدم وساق في إنشاء احدث منتزه في حفر الباطن، بمنطقة وادي فليج، والتي تقع على طريق الكويت، حيث يضم المشروع عناصر عدة انشائية وتشجيرية وتجميلية منوعة، بالاضافة الى الاسوار الخضراء، والعناصر الترفيهية ولعب الاطفال، مع شبكة للانارة والاضاءة التجميلية، مع تهيئة الممرات والمجالس الخشبية على جانبي الحديقة. واضاف الشهري ان التشجير يعتبر من اهم الوسائل التي تسهم في تحسين بيئة المدن وحمايتها من الاتربة والحد من التلوث، كما تعد المسطحات الخضراء داخل المدن من أهم وسائل تنقية الهواء وتلطيف الجو التي يتنفس بها السكان، وتسهم اعمال التشجير في ايجاد الحدائق والمتنزهات التي يجد فيها افراد المجتمع الفرصة للترويح عن النفس وقضاء اوقات ممتعة تسهم في تعميق الاحساس بالجمال وتجديد نبض الحياة. واشار رئيس البلدية الى ان عدد الاشجار التي زرعت خلال السنوات الخمس الاخيرة وصلت اكثر من 95 الف شجرة علاوة على حفر 19 بئرا وانشاء 19 خزان لمياه.