تتزاحم أكثر من 200 شركة- من الشركات العملاقة إلى الشركات المبتدئة، على موقع الطليعة في صناعة ناشئة هي المضمون الترفيهي في الأجهزة الرقمية والجوالات ذات الشاشات الملوّنة وأجهزة الراديو FM ومشغلات MP3 ومشغّلات الفيديو MPEG4 وآلات التصوير الرقمية. ونشأت صناعة في ذاتها، تنمو وتتّسع كلّ يوم، حتى لتصل قيمة نموّها بحسب التوقّعات إلى 15 مليار دولار أميركيّ في عام 2005 مقارنةً ب 1.5 مليار دولار أميركيّ في عام 2001. تساؤلات عدّة تطرح نفسها حول مسار هذا القطاع وصيرورته بعد خمس أو سبع سنوات. تتوقّع دراسة حديثة أجرتها بوز آلن هاملتون بالاشتراك مع Mobile أنّ يستقرّ قطاع الترفيه على الجهاز الجوال على أحد الاحتمالات الأربعة التالية: هيمنة شركات الاتصالات المتنقلة هيمنة مصنّعي الأجهزة الجوالة هيمنة منتجي المضمون الترفيهي هيمنة البرامجيات ان صناعة الترفيه على الجهاز الجوال صناعة واعدة، برغم أنّها لا تزال في مراحلها البدائية وسيكون لحوافز تطوّرها وقع كبير على الترفيه على الجهاز الجوال. ان الاحتمالات الأربعة هي أكثر النماذج التي يتوقّع أن تبرز إلى النور عقب استقرار الصناعة، اذ تفسح الاحتمالات الاربعة المجال واسعاً للشركات التي تقدّم خدمات متميّزة " للاعبي الادوار في الحالات الاربعة" لتحقيق الإيرادات، ونذكر منها الشركات التي تختصّ في تقديم خدمات البوابة الإلكترونية وخدمات الاتصالات الجوالة. أما في الشرق الأوسط، فقد تنشأ الشركات هذه من تحالف الشركات المتخصّصة في تجميع المحتوى مع شركات الاتصالات المتنقّلة ومطوّري المضمون الترفيهي من أجل سدّ الثغرات ولعب دور صلة الوصل بين شركات الاتصالات المتنقّلة ومنتجي المضمون الترفيهي والإفادة من قدرات الأجهزة الجوالة والبرامج في آن واحد، لتتمكن الشركة المتحدة من الاسراع للحاق بالركب.