انضم الى موسوعة جينيس للارقام القياسية لأنه صاحب أجمل وأطول وأضخم شنب في العالم تفرد به هذا المواطن المصري أخيراًبعد ان وحصل على الكثير من الجوائز العالمية لا لشيء الا لان شنبه طويل وضخم بل واسس جمعية ترعى اصحاب الشوارب وتدافع عنهم وتحتضن المميزين منهم. وتعود قصة فتحي مع الشنب إلى عام 1974م حينما ازداد اعجابه بجده الذي يقطن في احدى محافظات الريف المصري وكان صاحب شنب يزهو به على الناس اعطاه قدراً من قوة الشخصية وفي احدى المرات وفتحي يتصفح الجرائد شاهد صورة لاحد الاجانب كتب اسفلها صاحب اجمل شنب في العالم ومن يومها تأثر فتحي بهذا الشخص وبجده واخذ على عاتقه تربية شنبه حتى يصل به إلى العالمية وهو ما حدث بالفعل ،دخل فتحي موسوعة جينيس للارقام القياسية ونال اجمل شنب في العالم وبلغ يومها طول شنبه 70 سم وحصل اضافة إلى هذا على جوائز عديدة منها "اغرب شنب في العالم"، اضخم شنب في العالم، (اطول شنب في العالم،) (ملك الشوارب)، (امبراطور الشنبات)، (الشارب السوبر)، ثم (لورد الشوارب)، وبعد ذلك اقدم فتحي على خطوة يرى انها ادخلته إلى العالمية فعلاً وهي فكرة اقدامه على تكوين نقابة لاصحاب الشوارب الطويلة وحدد لها قانونا خاصا وقام بتسجيلها في وزارة الشئون الاجتماعية ودعا المحبين والمعجبين واصحاب الشوارب الطويلة إلى الاكتتاب فيها وزاد اعضاء الجمعية الان عن العشرات ولم يتوقف طموح فتحي م عند هذا الحد بل قام باعلان عالمية جمعيته بمعنى انه يمكن ان ينضم إلى الجمعية افراد من خارج مصر من الدول العربية والاوروبية وامريكا وغيرهم وبالفعل وصل صدى هذا الخبر إلى محبي تربية الشوارب في العالم فتهافت على جمعية فتحي عشرات الاعضاء من العالم العربي والدول الاجنبية وبدوره وضع فتحي شروط عضوية معينة للالتحاق بهذه الجمعية منها ان ينفق أي عضو على شنبه بلا حدود وبدون بخل وان يعني عناية فائقة بشنبه ويقول فتحي انه تخفيضاً للمصاريف قد اتفقت الجمعية على توفير كوافير رجالي يقوم بالاهتمام بشوارب الاعضاء والعناية بهم وتصفيفها ويقول حلاق هذه الجمعية ان الاعضاء يستخدمون انواعا كثيرة من المستحضرات التي تستخدم في العناية بالشنب مثل الجل والكريمات وكل هذه المصاريف قد تتعدى الالف جنيه شهرياً ولا يتم تصفيف هذه الشوارب الا عند مصففي الجمعية الذين يحددون طريق تسريحة الشارب بناء على نوعية شعر الشارب، وفتحي يستمد وجوده من شنبه فالناس تقدره وتحترمه نظرا لطول شنبه ويرى ان الشنب يضفي على صاحبه هيبة ووقارا وفي الامثال القديمة قالوا ان الشارب له هيبة ورهبة ويعبر عن الشهامة والرجولة ومع ذلك فالرجل ليس بشاربه وايضاً ليس بمنصبه او قوة عضلاته وانما بشخصيته واتزان عقله لذلك فان الشارب حينما تصاحبه الرجولة يمنح صاحبه مكانة رفيعة عند الجميع ففي بعض الاحيان تنشب خناقات في الشارع واحياناً تكون بالنسج وبالآلات الحادة وبمجرد وصولي أصرخ في الطرفين (بس يا ولد) فيتوقفون عن الاشتباك وفي الغالب اقوم بحل المشكلة قبل وصول الشرطة. اعضاء في جمعية اصحاب الشوارب