مع اقتراب ايام العشر الاواخر من رمضان وايام العيد بدأت تنتشر في الاسواق وامام المجمعات التجارية وداخل الاحياء بسطات من النسوة يقمن ببيع الالعاب النارية بمختلف اشكالها واحجامها واصواتها هذه الالعاب التي نسمع بانها ممنوعة وغير مسموح بها ومع ذلك تباع في الشوارع بشكل مكشوف وضحيتها دائما الاطفال الصغار الذين يجهلون مدى خطورة البارود والكبريت. هذه الالعاب التي يستغلون فيها الاطفال الصغار الذين يذهبون ضحيتها بسبب تركيب المواد السريعة الاشتعال فيها، العجيب ان هذه البسطات دوما ما توجد في اوقات معينة تكون خارج اوقات دوام موظفي البلدية. نحن ان كان لنا امل فهو ان يكون هناك تنسيق بين البلديات ورجال الدوريات الامنية في منع هؤلاء الباعة من حرية بيع مثل هذه الالعاب. تحياتي عبدالعزيز سعد الفواز الخبر